يتبادل (جوهر الوادي) رئيس حزب الرغبة العارمة مع (فرج الصحن) رئيس حزب الشرف العفيف الإتهامات في لقاء تلفزيوني، وبعدها يتقابلا بملهى فندق تحت ترتيب ساهر ويسجل لقائهما بصديقاتهما أصيلة وملاك.
بعد خشية كلًا من فرج وجوهر على سمعتهما من الفضيحة يحاولا التقرب من ساهر، يتسرب خبر للإعلام عن سفر جوهر مع حبيبته أصيلة إلى باكو بدل من أداء العمرة مثلما قال.
يحاول جوهر تزيف الديكور من حوله اثناء مداخلة مع الإعلام فتخطط أصيلة لتنجده من ذلك المأزق وتحضر مخرج أفلام لكي يزيف له تسجيل بجوار المعتمرين.
تتشاجر أصيلة مع جوهر بسبب خوفه على مشاعر زوجته صبيحة، وتتشاجر ملاك مع فرج بعد حجزه مساجًا بالفندق، ويحاول جوهر الحصول على تسجيلات ساهر، ويزيف فرج تسجيل له كأنه يفتتح مركز لرعاية النازحين بسويسرا.
يثار بلبلة لظهور علم دولة أخرى أمام مركز فرج بدلًا من سويسرا، وبعدها يُطلب من فرج وجوهر الظهور في مداخلة هاتفية فيزيف كلًا منهما الديكور ورائهما رغم وجودهما بنفس المكان.
تتشاجر أصيلة مع ملاك وتطلب كلتاهما من حبيبها أن يعيد لها كرامتها فيتشاجر فرج وجوهر معًا ويسجل الشجار ساهر ويرسل التسجيل لكلاهما.
ينهار فرج بعد مشاهدة التسجيل، يطلب ساهر من جوهر اخراج ابنه ماهر من السجن مقابل تسليمه التسجيلات، ويكلف فرج بتخليصه من قضية فساد مالي أخرى.
يتعب كلًا من جوهر وفرج بسبب مطالبات ساهر منهما وتطالبهما أصيلة وملاك بالخروج من تلك الحالة، ويكتشف جوهر بأن مدير سجن ماهر صديق له ويخطط لكي يرشيه ليهرب ماهر، ويبحث فرج عن من يساعده بطلب ساهر منه.
يتسابق جوهر وفرج لكي يسبق كل منهما الثاني في الحصول على التسجيلات، وأثناء نوم فرج يحلم بأن جوهر قد حصل على التسجيلات و يبتزه وبعد استيقاظه تأتيه بشرى بوصول رجاله لمن يعمل في البنك المركزي.
يلجأ جوهر إلى الدجالة أن يوسف لكي تساعده في مهمته وبعدها يفاجأ بأن مساعده بالسجن قد انتقل من موقعه، يحذر ساهر جوهر من قرب فرج من تنفيذ طلبه منه فيخطط جوهر لتنفيذ المهمتان.
يدبر فرج حريق في البنك المركزي فيكلف جوهر رجاله بحرق السجن، ويتبادلا الاتهامات المبطنة في مداخلة ببرنامج إخباري، وتكشف المذيعة عن وجود نسخ أخرى من ملفات البنك وعن هرب سجين من السجن أثناء الحريق.
بعد تحفظ رجال جوهر على من يعتقدون أنه ابن ساهر يكتشف ساهر بأن الرجل ليس بابنه وبعدها يفاجأ جوهر بوصول صبيحة زوجته للفندق.
تنتقل أصيلة من غرفة جوهر بعد شجارهما قبل أن تراها صبيحة التي يخبرها جوهر بأنه في باكو لأجل مهمة سرية وتزيف رحيلها وعند عودة أصيلة لغرفته يفاجأ بدق على الباب.
تثير صبيحة فضيحة وتضرب أصيلة وجوهر الذي يخبرها بأن أصيلة زوجته عرفيًا، يخطط فرج لإشراك شركة ساهر بمناقصة كما أمره، يسعد جوهر لفشل تسجيل ساهر فضيحته مع صبيحة.
يسعى جوهر لتكليف شركة ساهر بنفس المناقصة الذي طلبها من فرج وبعدها يتحد كل من فرج وجوهر لأجل تلك المناقصة وبعد فوز ساهر بها يعدهما بتدمير تسجيلاتهما وضمان عودتهما إلى بغداد سالمين.