تتجاهل (هالي) أوامر الإخلاء عندما يضرب إعصار هائل مسقط رأسها في فلوريدا، حيث ذهبت للبحث عن والدها المفقود، وعندما عثرت عليه وجدته مصاب بجروح خطيرة في منزل عائلتهما، ليصبح الإثنان محاصرين بسبب مياه...اقرأ المزيد الفيضان وسرعة تدفقها، ومع نفاد الوقت للهروب من العاصفة القوية، تكتشف (هالي) ووالدها أن ارتفاع منسوب المياه هو أقل مخاوفهما.
تتجاهل (هالي) أوامر الإخلاء عندما يضرب إعصار هائل مسقط رأسها في فلوريدا، حيث ذهبت للبحث عن والدها المفقود، وعندما عثرت عليه وجدته مصاب بجروح خطيرة في منزل عائلتهما، ليصبح الإثنان...اقرأ المزيد محاصرين بسبب مياه الفيضان وسرعة تدفقها، ومع نفاد الوقت للهروب من العاصفة القوية، تكتشف (هالي) ووالدها أن ارتفاع منسوب المياه هو أقل مخاوفهما.
المزيدCrawl فيلم إثارة من إخراج ألكسندر أجا مخرج فيلم Piranha عام 2010، يصور فتاة ووالدها ضد إعصار مدمر، وتمساحا جبارا قاتلا، فبعد أن أعلنت المدينة حالة الطوارئ القصوى، وضرورة إخلاء المدينة من السكان لهبوب عاصفة كبرى، تكتشف هالي عدم وجود والدها في المنزل، مما يضطرها للبحث عنه في المدينة، وتكتشف أنه أُصاب أثناء إصلاح السباكة أسفل المنزل، وغير قادر على الحركة، ونتيجة للأمطار الغزيرة يحاصر الأب وابنته تحت ألواح الأرضي...اقرأ المزيدة ويفاجآن بتمساح كبير يهاجمهما. نلاحظ أن السيناريو الذي كتبه مايكل راسموسن، وشقيقه شون راسموسن يعتمد اعتماد كبييرا ليس فقط على المهارات المائية لهالي، بل يعتمد على تاريخها مع والدها ديف وهو مدربها منذ الطفولة الذي يقوم بتعليمها وتدريبها على التفكير في نفسها على أنها مفترس كبير وليس سباحة عادية، وأنها لديها قدرة فائقة على السباحة والحركة، وهو ما جعل بعد المشاهد الغير منطقية يصدقها الجمهور، حيث تظهر وكأنها خُلقت لتسابق التماسيح والحيتان، وكذلك عمليات الفرار التي حدثت تحت الماء، وهو ماكان ظاهرا مع قيام الممثلة البريطانية كايا سكوديلاريو بتأدية دور هالي بشكل أكثر من رائع، وكانت قادرة على حمل الفيلم وأحداثه على كتفيها دون التقصير بالرغم من حادثتها في المجال السينمائي. مبدئيا لا يستغرق الأمر وقتا طويلا في فيلم "Crawl"، حيث تبدأ المشاهد المثيرة والتشويقية في الوقوع مع الدقائق الافتتاحية للفيلم، وخاصة تلك التي تبحث فيها هالي عن والدها ووجودها تحت أرضية المنزل، وكذلك زج المخرج ببعض الشخصيات دخل المعركة لفترة قصيرة، لزيادة الإثارة وللحفاظ على سير الأمور والأحداث، وهو ما قد يُذكرك بفيلم "The Shallows" للممثلة بليك ليفلي، مع وقوع سلسلة شبه مجدية من الجروح الجسدية والأطراف المقطوعة فهم يدركون أنه حتى لو تمكنوا من النجاة من هذا التمساح فسيتعين عليهم القيام بما هو أخطر لمواجهة الإعصار المدمر. وقد نجد في الفيلم بعد المشاهد التي تبرز معها الدراما النفسية المعقدة حول فكرة انتماء الابنة لوالدها بالرغم ما قد حدث بينهما من علاقة مكسورة بعد وفاة والدتها، لكن الدراما العائلية المختلة وظيفتها ليست ضرورية، مع نوعية هذه الأفلام وبالتأكيد ليست مهمة بدرجة كافية لتستحق إجراء محادثات متعددة مثيرة للاكتئاب حول تلك العلاقة - لا سيما في منتصف هجوم كبير يقع. وهي مشاهد وحوارات غير منطقية. وللحسنات التي تُذكر أن ألكسندر أجا استطاع أن يقدم فيلم به بعض الإثارة، مع مؤثرات خاصة مثيرة للإعجاب وبعض صور الفوضى والتدمير. لكن فيلمًا كهذا يتطلب مزيدًا من الانضباط في سرد القصص والتحكم في وقت رؤيتها كما ذكرنا سابقا، في نهاية المطاف ، فإن "الزحف" مرهق بما فيه الكفاية بحيث لا يحتاج إلى كل هذا الحشو.