أوشك الجد العمدة (سمير حكيم) على الموت، فجمع ولديه عيد (أحمد حلاوه) وعيادي (محمد محمود) وأسرتيهما، ومنح منزله الكبير فى البلد، لإبنه العاطل عيد وزوجته المتطلعة الطماعة نعيمه (هاله فاخر) وإبنتهما المطربة نغم (بوسي)، كما منح منزله الكبير بالقاهرة لابنه الطبال عيادي وزوجته الثانية المحرومة من ممارسة حياتها الطبيعية دودو (نرمين ماهر)، وابن عيادي الوحيد المطرب سيكو (محمود الليثي)، وتبقت الهبرة الكبيرة الموجودة بالبنك، وهى مبلغ ١٠ مليون جنيه، منح حفيدته نغم ٥ مليون، وحفيده سيكو ٥ مليون، بشرط زواجهما، على أن يصرف المبلغ بعد شهر من زواجهما. كانت مطربة الأفراح والكباريهات نغم، محبة للفن، وقد وهبت نفسها للفن، ورفضت الزواج من ابن عمها سيكو، الذى كان يفني وقته فى الغناء بالأفراح والملاهي الليلية، وواقع فى غرام الراقصة كيتي (صوفيناز) ووعدها بالزواج، ورفض الزواج من ابنة عمه نغم، ولكن ضغوط الأهل جعلت الأحفاد يوافقون على الزواج الصوري، والانفصال بعد إستلام أموال الوصية. وتزوج سيكو من نغم، وأقاما بحجرة كبيرة بأحد الفنادق، وإستغلت الراقصة كيتي حب المطرب جمال كارتر (محمد ثروت) لها، وارادت تهديد حبيبها سيكو به، وأقامت معه فى الحجرة المجاورة للعروسين، سيكو ونغم، وهددت سيكو، بأن أي شيئ سيفعله مع نغم، ستفعل مثله مع كارتر. غير أن مشاعر نغم نحو إبن عمها سيكو، قد تغيرت وبدأت تشعر بالحب نحوه، فإتفقت مع كارتر على إثارة غيرة سيكو نحوها، حتى يصرف نظر عن الراقصة، ويحبها هى، ويدوم زواجهما، وهو الشيئ الذى يوافق هوي كارتر. بينما سعت الراقصة كيتي لفركشة زواج حبيبها سيكو، من إبنة عمه نغم، وإثارة غيرة سيكو عليها، وذلك أيضاً بالأتفاق مع كارتر، الذى كان يتمني التقرب من الراقصة كيتي بأي وسيلة. نجحت خطة نغم وأحبها أبن عمها سيكو، وإكتشف أن الراقصة كيتي تطمع فى أمواله، فتركها لكارتر، وحول زواجه الصوري من نغم، إلى زواج حقيقي، وصرفوا مبلغ ١٠ مليون جنيه، وسعدوا بالمال والحب. (إنت حبيبي وبس)
في إطار كوميدي لايت تدور أحداث الفيلم حول الفنان المشهور (زيكو)، الذي يضطر للزواج من بوسي، بعد أن اشترط جدهما في وصيته زواجهما للحصول على الميراث والذي يبلغ خمسة مليون جنيه، ومع تطور الأحداث يتحول ارتباطهما إلى حب حقيقي.
يجد زيكو نفسه مضطرا للزواج من بوسي ليحصل على ميراثه من جده، فتقع لهما العديد من المفارقات الكوميدية التي تحول الأحداث إلى قصة حب حقيقية بينهما.