تأخذ سكرتيرة فاروق هاتف الحارس قبل مجيء الشرطة، ويُحقَّق في الجريمة، ويعزي بشير - فاروق، وتستفسر الشرطة من فاروق عن علاقاته في الحزب، وتغضب حنان من أسلوب فاروق الجديد، ويعتبرها هو مسؤولة عن فشل الحزب.