روما 2016، حيث يتلقى هيلاريون كابوتشي اتصال من حلب ويعرف أنها تحررت، وريما تفكر العودة لحلب للاحتفال، ويعترض سمير على سفرها، وبالعودة لحلب عام 1933 حيث تغضب والدة جورج من اشتباكه مع برو في المدرسة، وتقبض القوات الفرنسية على المدرس خليل وتعذبه.
تتوجه منتهى وكابوتشي لزيارة أبو الزين فيطلب منها كابوتشي العودة للبنان، ويعرف أن الشرطة الإيطالية تبحث عنه، وبرو يطلب من أحد الشباب تكسير حائط في أحد البيوت المحطمة في حلب، ليجد فيها أمانات طلب أصحابها من برو حفظها، وجوليا ابنة سرحان تعطي كابوتشي أمانة لوالدها ويتذكر كابوتشي أيامه في المعتقل معه.
يتذكر كابوتشي طفولته في حلب وتعذيب أستاذه خليل من الفرنسيين، والأثر الكبير الذي تركته جدته في تربيته وتكوين شخصيته، ويخرج جورج ويذهب للقس ليضمد جراحه وجورج يساعده، وخلال عودته للمنزل يتعرض جورج لاعتداء من مجهولين، وينضم جورج للكنيسة كي يصبح كاهنًا.
جورج يودع عائلته وأستاذه ويسافر مع القس إلى دير الشير بلبنان ويتلقى تعليمه، وبالعودة لعام 2016 حيث يطلب كابوتشي من ريما التي سافرت للشام أن تزور كنيسة مارجرجس وإحضار حفنة تراب منها له، وفي السفارة الفلسطينية يندد كابوتشي بالربيع العربي والحرب في سوريا.
ريما تحاول الوصول لحلب وتنتظر في المعبر مدة طويلة، ويتعرض كابوتشي لتهديدات من الصهاينة في روما، وبالعودة لعام 1942 في لبنان يصبح جورج شابًا ويطلب من المطران السفر لكنيسة القدس، ويسافر لحلب لزيارة أمه ويعرف بوفاة جدته، ويزور أستاذه خليل ويساعده قي عمليه تهريب اثنين من الفدائيين، ويسافر بعدها للقدس لاستكمال دراسته.
يسكن جورج بالدير التابع لكنيسة القديس حنا في القدس، ويرسل خطاب لأمه، ويحكي لها عن يومه في الدير، وفي دروس الكنيسة يتسائل جورج عن الخير والشر وما تعانيه فلسطين من الإنجليز، وتتوطد علاقة جورج بزميله المصري ويتبادلا الحديث عن حلب والإسكندرية، وجورج يساعد أحد الفدائين في القدس ويتم تفتيش غرفته بالدير من القوات الإنجليزية.
يرسل جورج خطاب لأمه يحكي فيه عن الفدائي الذي قابله، ويموت الفدائي في السجن متأثرًا بجراحه ويخرج جثمانه في جنازة مهيبة ويحزن جورج، وجورج يعطي أم عطا أربع جنيهات لتسدد قيمة ضريبة فرضها الإنجليز، ويعاقب جورج من المطران بسبب خروجه من الدير، وأم عطا ترفض بيع بيتها لليهود وجورج يساعدها ويتم تفجير فندق داود في القدس من اليهود.
يترقى جورج لدرجة كاهن ويطلق عليه هيلاريون، وعام 1947 هيلاريون يودع المطران مانويل ويوصي مجدي بمراعاة أم عطا ويسافر لاستكمال دراسته، ويشعر كابوتشي بالضيق بسبب عدم اكتراث الناس بعيد الميلاد، وتصل ريما لبيتها في حلب بعد عناء، وبرو يرسل تيسير ليوصل أمانة لبيت نسمة كانت قد تركته عنده قبل الحرب ويذهب لها ويجدها قعيدة.
د. لبنى تطمئن على صحة كابوتشي في روما وتخبره أنها طُلقت، وريما تبكي من حطام المنازل المحطمة، وبالعودة لدير الشير عام 1947 وجورج يطلب بعض التعديلات لتحسين الدراسة بالدير، وتتم خطة تقسيم فلسطين وتمكين اليهود منها ويُهجر الفلسطينين لمخيمات في لبنان وهيلاريون يشاهد أم عطا منهارة وتوصيه بعطا وتموت.
تتعرض مريم لهجوم من شابين ويقوم سعد بإنقاذها، وتتوطد العلاقة بينهما حتى تكتشف أنه مسلم، ويسافر هيلاريون لدمشق من أجل حل مشاكل المسيحيين هناك.
يطلب هيلاريون من الشيخ منع الزيجة بين مريم وسعد بسبب اختلاف ديانتهما، وتقرر مريم التراجع عن الزواج من سعد، ويحاول هيلاريون توفير المواصلات والمساعدات المادية لأهالي ريف دمشق.
في عام 1965، يتم تعيين هيلاريون في منصب مطران القدس فيكتشف صعوبة الأحوال المادية هناك، ويقوم سرحان بترميم منزله وتحويله لإستديو تصوير.
تبلغ مريم هيلاريون أنها صارت راهبة، وفي عام 2016 يحاول برو البحث عن شخص ترك عنده أمانة قبل سنوات.
كابوتشي يتحدى قوات الاحتلال ويجمع هو والأهالي جثث الشهداء من الشوارع ويدفنهم، ويوزع مساعدات ومعونات للمتضررين، وينفى الفدائي أبو فراس من فلسطين للأردن ويتصل بكابوتشي لاستمرار المقاومة.
كابوتشي يقابل أبو فراس على الحدود ويشكل خلايا مقاتلة ويهرب السلاح للداخل عن طريق سيارته الدبلوماسية، وقوات اﻻحتلال تنفي الأب نصر الله لأنه يساعد المقاومة الفلسطينية.
يعود كابوتشي من لبنان ومعه الأقمشة التي سيعمل بنات القدس على تصنيعها وأيضًا معه في السيارة شنطة بها أسلحة للمقاومة، وتسافر مريم لحضور عزاء أمها وتستلم رسالة من سعد، ويؤسس كابوتشي خلية مقاومة ضد اﻻحتلال.
يخطب كابوتشي في القدس بأن القدس هى نبض العرب ولن يتوقف الجهاد، ويخرج في مظاهرات منددة بالاحتلال، ويعتقل كابوتشي بسبب تهريب سلاح للمقاومة ويصوروه مع الأسلحة ويطلقوا سراحه ويراقبوه ثم يعتقلوه مجددًا.
كابوتشي ينفي كل التهم الموجهة له ويندد باﻻحتلال، ويرفض تدخل الفاتيكان وقبول عرض اﻻحتلال بنفيه، ويتم إجبار سهيل على التوقيع على اعترافات كاذبة ومحامي المطران يشكك في شرعية المحاكمة وينقل هيلاريون لسجن الرملة.
في المحكمة، يقف هيلاريون مدافعًا عن نفسه ومنددًا بانتهاكات اﻻحتلال لكل المقدسات الدينية في المدينة، وينفي سهيل كل اعترافاته التي تمت تحت التهديد، وتصير حالة من الود بين كابوتشي والمعتقلين.
تتصدى القوات الصهيونية لعملية فدائية في نيسان للمطالبة بإطلاق سراح المطران، وفي المحكمة يوجه هيلاريون حديثه للمسيح عن العار الذي تسبب فيه الصهاينة وتدنيس الأماكن المقدسة، ويصدر الحكم عليه بالسجن اثنى عشر عامًا.
في روما 2016 يصاب كابوتشي بحمى بينما يتم تهديد جوليا من الموساد بسبب علاقتها به، وبالعودة لسجن الرملة عام 1975 حيث يكتشف المطران سرقة ملابسه الدينية بينما كان نائمًا ويثور ويغضب ويشعر أنه سجين الجسد والروح.
المطران يضرب عن الطعام ويجهز أبو عمر لتنفيذ عملية فدائية، وسهيل يتمكن من تفصيل زي كنسي جديد وإرساله للمطران في زنزانته وترتفع روحه المعنوية، وينقل كابوتشي لزنزانة جديدة أفضل بعد ضغطه على الصهاينة وفضحهم.
مدير السجن يضع العالم الإنجليزي الجاسوس كريستوفر مع كابوتشي في الزنزانة، وتصير بينهما صداقة، والراهبة ماري تزور المطران محملة برسالة دعم شفوية من أمه، وتصدر كثير من الدول العربية طوابع بريد تحمل صورة المطران.
يعاني المطران من ألام شديدة في الظهر والصهاينة يماطلوا في دخول طبيب ليفحصه، ويدخل المطران في إضراب عن الطعام، ويرسل خطاب للخارج ضد الصهاينة، وتسوء حالته النفسية لكنه يظل صامدًا ويزيد عناده.
يتدخل البابا بولس السادس للإفراج عن المطران، ويوقف كابوتشي إضرابه عن الطعام لكن لا يتم الإفراج عنه، ويصدر قرار بعدم انتخاب مطران أخر للقدس، والإفراج عن كابوتشي ونفيه للخارج ومنعه من مزاولة أي عمل سياسي.
روما 2016، ريما تعرف من منتهى تدهور حالة المطران في روما، وبرو يحاول مساعدة نهى صديقة ريما في الوصول لابنها المفقود وقت قصف حلب، وبرو يظن أن القتيل الذي دفنه تيسير مجبرًا وقت الحرب قد يكون ابن نهى.
هيلاريون يخطب منددًا باﻻحتلال الصهيوني، وسرحان يخرج من السجن، ومريم تطلب من سرحان اﻻنضمام للمقاومة، ويسافر هيلاريون للأرجنتين ومنها من بلد لأخرى بالخارج، ويزور المطران سوريا عام 1979ويتحدث عن القضية الفلسطينية.
كابوتشي يطالب بالتواجد في روما طالما لن يتمكن من العودة للقدس، الصحافي رمزي يوثق ما يحدث في القدس، وينهار كابوتشي حزنًا على وفاة أمه، وتحدث انتفاضة فلسطين الأولى 1987 ويساندها كابوتشي من الخارج.
عام 2008 وحضور المطران مؤتمر حق العودة للاجئين الفلسطينيين المنعقد في سوريا، وكابوتشي يندد باغتيال مصطفى العقاد في تفجير في الأردن، ويشارك المطران في أسطول الحرية المتجه لفلسطين لتقديم مساعدات للفلسطينيين.
القوات البحرية الصهيونية تطلق النار باتجاه السفينة التي يستقلها المطران، وتقتحم السفينة وترحل من فيها، ويساهم المطران في مركز لقلب أطفال سوريا، وفي أول يناير 2017 يموت المطران بعد لقاء مع أطفال الجالية الفلسطينية.