الهادي ممرض يحب جنينة ابنة الشاذلي ويريد الزواج منها لكنه يجد نفسه متورط مع سي الشريف رئيس الحزب المعارض القائم العام في البلاد إذ يريد إعادة المنصف بأي للحكم ويعلم الشاذلي بذلك ويطلب منه التجسس على الحزب حتى يوافق على زواجه من ابنته. يقتل بشير الضابط الفرنسي ويُعدم رميًا بالرصاص فيطلق ابنه الرصاص على ابن الضابط، ويموت الشاذلي.
يختبئ حبيب ابن بشير من الجنود الفرنسيين بعد أن أطلق النار على أحدهم وقتله كما يذهبون إلى منزل والدته ويحاولون ضربها هى والنساء في العزاء، أما الهادي لا زال خائف من الشاذلي ولا يخرج من منزله والجيلاني والشريف في الملهى يحاولان رصد الوضع.
يذهب حبيب مع أحد المختبئين في الجبل ويجد ابن منطقته هناك ويرحب به في المجموعة. أما الشريف يسهر في الملهى مع الجيلاني، ويتعرف عليهم ثم يلتقي الضابط بالشريف في المقهى ويعلمه أنه عرف بأنه يوفر السلاح للفلاقة في الجبل لقتل الفرنسيين وجنينة تغضب من الهادي لأنه لم يقدم لها العزاء.
يذهب الساقي إلى الجبل ويلتقي بحبيب الذي يطلب منه أن يجلب له المؤونة من عند والدته وكذلك منديلها، أما الهادي يعترف للجيلاني أنه من قتل الشاذلي دون قصد وحزين أن جنينة تلومه لعدم زيارتها. الشريف يحاول أن لا يجعل الضابط يعلم شيئًا عن شحنة السلاح.
يقتحم الصادق منزل الشريف حيث يجده مجتمعًا ببعض أعضاء الحزب وأبناء المنطقة ويخبره أن الاجتماع يلزمه ترخيص إلا أن الشريف يعلمه أنهم مجتمعين لخطبة ابنته فيذهب إلى منزل وسيلة ويطلب منها أن تخبره عن مكان السلاح فتطعنه بالمقص بعد اتهامه لها بالمشاركة في المقاومة.
تعترف وسيلة أنها من قتلت الضابط كما يذهب صطوفة هو أيضًا ويعترف أنه هو القاتل فيعدم رميًا بالرصاص. يكتشف البرني أن حبيبة تزود الفلاقة في الجبل بالطعام ويخبر الشرطي الفرنسي أما حبيب وأصدقائه تأتيهم شحنة السلاح من الجزائر.
ينجح الفلاقة في أسر جندي فرنسي، ويقع منوبي في حب فطيمة .
يقبض الحبيب على رجل أرسله بول لقتله، ويقوم بإطلاق سراحه في مقابل إطلاق سراح بعض من رجال الفلاقة، ويهجم الضابط بول على فطيمة ويقوم باغتصابها.
تنهار فطيمة وتخبر والدتها عن الحادث الذي تعرضت له، ويكتشف حبيب الخائن الذي وشى عن مكانه للجنود الفرنسيين.
يقوم حبيب بالانتقام لشرف شقيقته من بول وسلبه رجولته بدلًا من قتله، وتتزوج حبيبة من البرني فتقتله ليلة الزفاف وتهرب لمنزل خميس، ويفارق منصف باي الحياة.
تذهب حبيبة رفقة خميس من أجل مقابلة حبيب، وتنهار حياة شريف تدريجيًا بعد وفاة سي المنصف، فيدمن الخمر ويتعرض للاغتيال في منزله.
تختبئ حبيبة في منزل عائلة الجيلاني، ويتضح أن شريف لم يمت بل كان شخص آخر غيره، ويتحرك جيش الاستعمار نحو الجبل لمواجهة الفلاقة.
يصاب حبيب والهادي في معركة بين الفلاقة والجيش الفرنسي، ويعترف الهادي لجنينة قتله للشاذلي فتسامحه، ويذهب حبيب إلى منزله لرؤية فطيمة.
توافق حبيبة على الزواج من الجيلاني بعد معرفتها موت حبيب في المعركة، ويذهب حبيب إلى مكتب المقيم العام الفرنسي ليقتله فيعثر على نائبه.
تتزوج حبيبة من جيلاني، ويذهب حبيب لمنزل حبيبة للرحيل معها فيكتشف أنها تزوجت من جيلاني، ويختلف شريف مع منصف حول هوية حاكم تونس بعد الاستقلال.