يصل مجموعة من الطيارين الشباب الأمريكان إلى أرض المعركة حيث الحرب والدماء، ولكنهم يكتشفون شيئا فشيئا أن البيروقراطية هي في الأصل أشد فتكا من العدو.
يتتبع (يوسريان) طريقا من الخوف واليأس بحثا عن العودة إلى الوطن. يرى (ميلو) أن الحرب فرصة كبيرة للنمو والصناعة.
ينفق (يوساريان) طاقته بلا داع من أجل التهرب من قيام بمهمة صعبة ومخيفة، ولكن تقع كارثة غير متوقعة تماما تقلب الموازين.
في رحلة من الفوضى والتشتت، يبدأ (يوساريان) في إدراك الحجم والتأثير الكبير لإمبراطورية (ميلو) التجارية.
يتعرض (يوساريان) لمأساة عنيفة وغير متوقعه، حيث ينتهي به الأمر ليواجه مصيرا مظلما في روما. يجد (يوساريان) نفسه أمام خير صعب ومستحيل لا يمكن لشخص تحمله.
ينتهي بـ (يوساريان) الأمر كأسير في يد عدو قديم، ولكنه يكتشف وقوع خسائر مدمر وكبيرة وتخضع شخصيته لعملية تحول تام.