Strange But True  (2019)  غريب ولكن حقيقي

5.4

بعد سنوات من وفاة حبيبها (روني) في حادث مأساوي، تعود (ميليسا) لعائلة (روني) لتخبرهم بالحقيقة الخارقة للطبيعة، أن بداخلها جنين نسبه يعود إلى (روني) الذي توفى منذ 5 أعوام.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




تفاصيل العمل

ملخص القصة:

بعد سنوات من وفاة حبيبها (روني) في حادث مأساوي، تعود (ميليسا) لعائلة (روني) لتخبرهم بالحقيقة الخارقة للطبيعة، أن بداخلها جنين نسبه يعود إلى (روني) الذي توفى منذ 5 أعوام.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +12
    • MPAA
    • PG-13



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

Strange But True فيلم متناقض في نواح كثيرة

Strange But True بالتأكيد هو فيلم غريب، لكنني غير متأكدة من حقيقته، فبعد خمس سنوات من الوفاة المأساوية لأحد طلاب الثانوية في ليلة الحفلة الراقصة، تظهر صديقته السابقة في منزل عائلته وهي حامل وتدعي أن الطفل هو طفل ابنهم الذي مات، لتنطلق مع هذا العديد من الافترضيات حول صحية ذلك، تاركا الفيلم أمامك العديد من خيارات السرد مفتوحة لأطول فترة ممكنة. هل هناك قوة خارقة للطبيعة متورطة ساعدت في حمل فتاتنا بعد خمس سنوات من موت الشاب، أو ربما كان الأمر الاحتفاظ بالحيوانات المنوية المجمدة والتلقيح...اقرأ المزيد الاصطناعي؟ مبدئيا الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الأمريكي جون سيرلز، وسيناريو أريك جارسيا والذي قدم سابقا عام 2003 أشهر روايته مع المخرج ريدلي سكوت من خلال فيلم (Matchstick Men)، ومن إخراج روان آثال، حيث يعتبر ثاني فيلم روائي طويل له بعد فيلم Wasteland عام 2010، وهو ما جعل فرضية الفيلم قوية، وتدعو إلى وجود الإثارة والغموض منذ البداية، حتى تكتشف أن الفيلم ينقسم إلى نصفين، الأول هو جزء إثارة وتشويق يتطلع مع العديد من المسارات المختلفة في التفكير، ولا تستبعد أبدا أي شخص من اللعبة بما فيه الأب ريتشارد، أو الجار المسن بيل، واستخلاص استناجات مماثلة والنصف الثاني يتميز بالبطء في التصوير لربط الخيوط المتباينة مما يؤدي إلى تراجع إلى مماطلة لا داعي لها، يجعل حركة الفيلم تبدو سطحية. وعلى الرغم من أن الرواية قوية إلى حد ما، وأبطال الفيلم أيضا على نفس القوة مثل إيمي ريان، والممثل جريج كينير، وكذلك بليث دانر وبريان كوكس، والشاب المصري مينا مسعود الذي قدم مشاهدين على الأكثر من عمر الفيلم، إلا أن الفيلم يسقط بشدة في عدة اماكن خاصة بالحوار الطويل الممثل في 30 دقيقة الأولى، والرتابة في الأحداث دون أن يكون هناك سمة احتمال إي تطور قادم فيها، واعتقد أن ذلك يعود إلى طريقة كتابة السيناريو، ومحاولة الدفع بمواقف تؤدي إلى الجري في أماكن طويلة دون معرفة هل ساتصل إلى نهاية أم لا، مثل مشاهد الحوار في المكتبة التي استقالت منها الأم تشارلين، وكذلك حوارتها مع الابن، وهو ما يجعله إلى حد كبير متناقض في نواح كثيرة ما بين الرواية القوية، والسيناريو الضعيف، والأبطال الأقوياء، وإدارتهم الضعيفة. ولكن لا نبخس أن المؤلف والمخرج استطاعا في بعض المشاهد أن يحجبان بعض المعلومات الكافية لجعل الجمهور يبقى على حافة المقعد ليسأل الجميع العديد من الاسئلة، بدءا من هل تفسير حمل ميليسيا طبيبعي أم هناك خارق طبيعي أو ربما خارق شيطاني أو أن هناك شخص ما في الأفق بالإضافة إلى العديد من الأسئلة التي طٌرحت سابقا، وينتهي بنهاية أغرب من القصة الأصلية، دون أن تفهم إلى أي شيء يدعو. شارك الفيلم في بريطانيا بمهرجان أدنبرة السينمائي الدولي 2019، ولم يحقق الإقبال المطلوب منه وحصل على تقييمات 50% على الأكثر، واعتقد أنه لا يستحق أكثر من 6 من عشرة.

أضف نقد جديد


تعليقات