يذهب سعيد للعمل في جمعية لدى السيد مجاهد وزينب بعد أن بحث كثيرًا عن عمل لكي يساعد أهله في مصاريف الحياة وأصبح صديق لزينب وهى تحاول مساعدته بالكتب، لكن أخوه غاضب منه لأنه يريد منه المال كي يتزوج، أصبح سعيد يدرس الأطفال في الجمعية.
كريمة والدها لا يريدها ان تكمل دراستها و يريد تزويجها لكنها تهرب من المنزل رغمًا عنها وتذهب إلى المدرسة. يتزوج أخو سعيد ولم يعلمه احد فيغضب، أما هو فعلاقته تتوطد مع زينب. يأتي الرجل العجوز للزواج من كريمة وهى ترفض ويذهب مجاهد وسعيد إلى والدها كي ينهياه عن هذه الزيجة، إلا أن الرجل لمس الفتلة وعلي طرده.
علي يوافق على عودة ابنته الى الدراسة، وبفضل سعيد الذي أقنعه، كما أن التلاميذ في الجمعية أصبحوا ممتازين والمدير يشكره على ذلك. والدة زينب تريده أن تتزوج من سعيد فتلتقي به زينب في منطقة جبلية ويقع على يده ويقوم بعملية جراحية وتوصله زينب ومصطفى إلى منزله وتتعرف على أهله.
يتشاجر سعيد مع أخيه ويخرج من المنزل رغم مرضه وتبحث عنه زينب والتلاميذ أيضًا افتقدوه ويذهبوا إلى منزله لكنه يرفض مقابلة أحد لأنه يمر بأزمة نفسية، يذهب سعيد إلى المقهى ويجد تلاميذه هناك ويلومهم ثم تأتي زينب وتقنعه بالعودة إلى التدريس من أجل الأطفال وهو يقبل ويتقدم للزواج منها ويقام حفل العرس في منزله.