يلتقي البشير والفاطمي مع نادية وهى تسعد بلقائهم كثيرًا ويكتشفوا أنها لم تتزوج من المأمون كما أخبرهم ويفرح الفاطمي لكن المأمون يشعر بالحرج ويأخذ حقيبته ويترك الشقة.