حسن المصري (تامر حسني) شاب فقير يعيش مع والدته المريضة (سوسن بدر)، ويهوي رسم اللوحات الزيتية، ويحلم ببيعها، وعندما يشتد المرض على والدته، ينصحه الطبيب (أحمد صادق) بدواء جديد غالي الثمن. لا يجد حسن ثمن الدواء، ولا يجد من يقرضه ثمنه، ويلجأ لصديقه جاستن (ماجد الكدواني)، صاحب محل تصليح الموبيلات، والذى يدفع إليه بكل مامعه، وهو مبلغ لا يكفي ثمن الدواء، ويضطر لبيع بعض اللوحات بمبلغ زهيد، ويبيع الموبايل والچاكت، للحصول على ثمن الدواء، ويقضي ليلته يفكر كيف يحصل على ثمن الدواء، عندما يحتاج لغيره، ويكتشف أنه مصاب بمتلازمة اليد الغريبة أو الفوضوية، فى يده اليسري، وهي حالة من عدم القدرة على التحكم بحركات اليد التى تتصرف من تلقاء نفسها، ولا يستطيع التحكم فيها وهى تضرب وتخنق الشخص نفسه أو الآخرين، كما لو كانت يد لشخص آخر. يذهب حسن لعدد من الأطباء، الذين أخبروه بإنها حالة نادرة جداً، ولا علاج لها. وعندما يساعده صديقه جاستن، فى الحصول على عمل، تكون تصرفات يده، سببا فى طرده من العمل، حتى عمل كعامل مصعد، وعندما تحرش مديره بالعمل، بإحدي الفتيات بالمصعد، قامت يده اليسري بضرب المتحرش، وكانت النتيجة طرده من العمل، ولكن الفتاة التى تدعي جميلة (حلا شيحه) تعاطفت مع شهامته، وحاولت إيجاد عمل له، ولكن يده تحرشت بها، رغم إرادته، غير أن صديقه جاستن شرح لجميلة حالته المرضية، فزاد تعاطفها معه، وإقتربت منه أكثر، حتى وقعا فى الحب، وتقدم للزواج بها، ولكنه وجد أنه من الأمانة، أن يصارح والدتها (شيرين) بحالته، والتى إكتشفت أن حالته ميئوس منها، وإنه من الممكن أن يخنق إبنتها يوماً، فرفضت الزواج، وطالبته بالإبتعاد عن إبنتها، فوعدها بالابتعاد، وقاوم رغبة جميلة فى الإستمرار معها، وعدم اليأس. واصل حسن محاولات العلاج مع كثير من الأطباء، حتى أنه لجأ للدجالين بإعتبار أنه ممسوس من الجن، ولكن باءت كل محاولاته بالفشل، ونصحه الطبيب النفسي (صبري عبدالمنعم) بالإنشغال بالطموح والأمل، والتغلب على الصعاب، وهو أمله الوحيد، حتى جاءته جميلة لتبشره، بأن هناك مريض بالسعودية قد شفي تماماً، من حالته المرضية المماثلة، وذهب للسعودية لمقابلته، حيث إكتشف إن ذلك المريض، ويدعي قاسم (فايز المالكي)، وصل للحالة الرابعة من المرض، وهى تمرد أطرافه الأربعة عليه، فيضرب بيديه وقدميه، ولكن قاسم نصحه بإشغال اليد المصابة، بشيئ يحبه، حتي يزيد تحكم العقل فى العضو المصاب، وإقترحت جميلة عليه الإشتراك فى مسابقة الرسم العربية، والفوز بها يمنحه نصف مليون دولار، يحل بها كل أزماته المادية، فحاول الرسم وزادت مقاومته ليده المصابة، حتى أتم الرسم، وبدأت حالته فى التحسن، وفاز بالجائزة الأولي، وإزداد تقربه من جميلة، لبداية رحلة التغلب على مرضه. (مش أنا)
يُصاب حسن بحالة غريبة تفقده السيطرة على يده، فيصبح مع مرور الوقت ضحية العديد من الموقف الصعبة والمحرجة، بينما يرفض كل من حوله تصديق حالته.