تدور أحداث الفيلم حول أزمة كل عام من تسريب أسئلة الثانوية العامة، ولكن هذه المرة عن طريق الغش الأليكتروني عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأزمة جيل الأبناء مع جيل الأباء والمنظومة التعليمية، فالأباء يريدون تحقيق أحلامهم، التى أخفقوا فى تحقيقها، عن طريق أبناءهم، بإختيار المستقبل لهم، ويهملون أحلام أبناءهم، أما المنظومة التعليمية، فتحشر المعلومات فى عقول الطلبة، التى تتساقط من ذاكرتهم عقب الإمتحانات، كما تطلق العنان لمدرسي الدروس الخصوصية، لينهشوا لحم الأباء، كما أن الدولة لا تسمح للأبناء بالعمل فى الأماكن التى يحبون العمل فيها. تخرج شادي (حامد الشراب)من الجامعة، وعثر على خطاب قديم، قد تركه له جده من أيام العهد الملكي، والمحتل الإنجليزي فى الأربعينيات، ويخبره جده عن نفق سري، يقوده لمطبعة حكومية، كان جده ورفاقه يستغلونها فى طبع المنشورات، المناهضة للأحتلال الإنجليزي، ويطالبه بمواصلة المسيرة، والتسلل للمطبعة ليلاً لطبع المنشورات، ولكن شادي اكتشف أن المطبعة تقوم بطبع أسئلة الثانوية العامة، فيتصل بأصدقاءه وائل ومنجاوي، محترفي الثانوية العامة. كان وائل (أحمد سلطان) الراسب فى الثانوية ٥ أعوام، ويعمل الآن فى مجال الاستيراد والتهريب من بورسعيد، ومنجاوي (توني ماهر) الراسب فى الثانوية ٦ أعوام، ويعمل كمتعهد أفراح درجة خامسة، يجلب الراقصات للأفراح، يقوم شادي بمنحهم أسئلة الإمتحان، ولكنها لم تكن كافية، فهم يحتاجون للإجابات، ويلجئون لمدرسهم القديم مستر مختار (صلاح عبدالله)، الذى يصحبهم لأحد السناتر، ويعرضون أسئلتهم، ويتلقون الإجابات، دون الإفصاح عن سرهم، غير أنهم كان لديهم صديقات من الجنس الآخر، باحوا لهن بالأسئلة، وكان للصديقات أيضاً صديقات، وشاعت الأسئلة، مما آثار إستياء شادي، والذى وافق على التسريب، ولكن بطريقة عادلة، بحيث تصل الأسئلة للجميع، ولكن بطريقة تبعد عنهم أيدي البوليس. يلجئون لإبن أخت منجاوي، الطفل فيروس (يوسف حسام)، الضليع فى شئون الأليكترونيات الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي، وينشئ لهم صفحة يستمد إسمها من الحرفين الأولين من أسماءهم شا، وا، منج (شاومينج). تنشر أسئلة الإمتحان، وتقف وزارة التربية والتعليم على رجل، ويتدخل الإعلام لتقطيع المسئولين، وتنشط سناتر الدروس الخصوصية، وتصبح مسألة رأي عام، وقضية أمن قومي، وتسعي الوزارة لحل المشكلة. يتولي المهمة المقدم سليم (محمد حسني) عن الداخلية، ومدرس الألعاب مرجان البلطي (بيومي فؤاد) عن وزارة التربية والتعليم، بصفته مدير إدارة الأزمات. كان مرجان البلطي، يعاني من فشلة فى أن يصبح ضابطاً، وأراد تحقيق حلمه، بدخول إبنه عزيز (يوسف وليد) كلية الشرطة، وكانت زوجته (نشوي مصطفي) تريد لعزيز أن يصبح طبيباً، بعد أن فشلت هى فى المهمة، لكن عزيز كان يهوي الموسيقي. حاول مرجان بشتي الطرق أن يحل المشكلة بوليسياً، مستغلاً لرغبته القديمة فى أن يصبح ضابطاً، وتدخل فى عمل ضابط المباحث المقدم سليم، وقبض بطريق الخطأ على السفير الصيني، بإعتباره المسئول عن التسريب إلكترونيًا، كما إستاء المجتهدون من تسريب الإمتحانات، التى أضاعت عليهم مجهوداتهم طوال العام، وتساوا بالفاشلين. وتم القبض على فيروس، ولكن دون دليل دامغ، وتم إعفاء مرجان من منصبه، ومنحه أجازة مفتوحة. وعندما علم مستر مختار بعملية التسريب، إراد أن يلقن الجميع درساً، وإعادتهم لجادة الصواب، ومنحهم فرصة للتكفير عن خطئهم، والإعتراف بما فعلوا بحسن نية، لأننا كلنا جزء من المشكلة، ولم نكن يوماً جزءاً من الحل، وقد لجئوا لبث فيديو، يعتذرون للمتضررين، ويعترفون بخطئهم، ويعللون برغبتهم فى تصحيح المنظومة التعليمية، ويتم القبض عليهم، ويعود مرجان البلطي لعمله، ويسمح لإبنه عزيز بدخول معهد الكونسرفاتوار. (شاومينج)
يتناول العمل قصة مجموعة من الشباب خلال مرحلة الثانوية العامة، حيث يظهر الغش الالكتروني بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، أو ما يعرف باسم (شاومينج بيغشش ثانوية عامة).