علي ذلك الرجل السكير المتعاطي للحشيش مع زملائه الذي لا يصرف على بيته ولا يقوم سوى بالغزل والصرف على أصحابه ومزاجه وهو المتزوج من ندى وهي أم لثلاثة أطفال أكبرهم ياسر 10 سنوات وبنتان .. تعاني ندى من أفعال زوجها المشينة وعدم رضاها عليه ولكن ليس بيدها حيلة لتجد في يوم من الأيام أن البيت خالي من الأكل فتضطر إلى اللجوء إلى جارتها أم فايز وتستعير منها بعض الرز لتطبخ غداء لأولادها العائدين من المدرسة مع أولاد أم فايز الذي يقوم زوجها أبو فايز بإيصالهم من والى المدرسة لعدم قدرة علي بالقيام بذلك لسهره الكثير وتعاطيه الشراب، تحاول ندى اللجوء مرة أخرى إلى أم فايز وتخبرها أنها تريد أبو فايز أن يتكلم مع زوجها لعله أن يستطيع إصلاحه،ثم نرى ياسر يدخل ليخبر أباه بان أبو فايز يريده بعد أن رجع معه من صلاة العشاء..وبعد أن يقابله نرى أبا فايز غاضب من نفسه لدخوله في دوامة مع جاره علي الذي تطاول عليه ورفض التدخل في حياته الخاصة، وفي المقابل يأتي أصحاب علي للبيت عنده للسهر وبعد تعاطي علي جرعة من الشراب تجعله في حالة من السكر وعدم الاتزان يقوم فهد بالذهاب إلى الحمام ليجد أمامه غرفة نوم ندى وهو الذي قد حاول مرارا أن يكلمها ويتغزل بها في الهاتف ... ويدخل عليه ليسمع الباقي أصوات صراخ ندى فيأتي الجميع ليجدوا فهد وندى التي قطعت ملابسها ليخبر فهد علي ان ندى هي التي رأته وطلبت منه الدخول إلى الغرفة ليقوم علي بضربها ويخبرها أنها طالق لأنه يشك فيها من قبل وهذا قول أصحابه له.
يتناول العمل قصة رجل كبير يتعاطى المخدرات مع أقرانه ويهمل بيته وهو متزوج ولديه ثلاث أبناء، وتتسبب تصرفاته في انهيار العائلة ووقوع العديد من المتاعب لهم.