أم عبيد التي استخدمت احد الغرف كمحل بقالة صغير داخل المنزل لبيع الحلويات وألعاب الأطفال، مما يجعل ابناءها يتضايقون جدا بحيث انه يعيبهم امام الناس، تسعى لرضاء أولادها من حيث طلب المال كسلفة من اخيها ابو احمد الرجل الذي يملك محل اقمشة ويتظاهر بالفقر وهو بخيل ولايعطيها الا بعد مشقة وعناء، يتزوج عبيد سيدة تسيطر عليه وسامي يتزوج من فتاة غنية، وعامر يتزوج من اخرى نصف عاقلة لكنها سرعان ماترفض جلوس ام عبيد عندها بعد ما تخلى عنها ابنيها سامي وعبيد من جراء بيع البيت وتقسيم القيمة على الأولاد، الى ان يقرر الجميع بأن يذهبوا بها الى دار رعاية المسنين لتبقى ام عبيد وحدها وهي لاتزال تدعى ربها ان يوفقهم، وفي يوم يجتمع النساء الأخريات للفطور فيجدون ان ام عبيد لم تأتي لتبحث عنها موظفة الدار لتجدها نائمة في سبات عميق لتحاول ايقاظها دون فائدة فقد توفيت ام عبيد.
تعيش أم عبيد مع ابنائها عبيد وعامر وسامي وتحاول توفير متطلباتهم فتؤجر غرفة في البيت كمحل ولكنهم يعترضون خوفا على هيئتهم اﻻجتماعية، وبعد زواجهم تعاني من سوء معاملة زوجاتهم فيلقون بها في دار المسنين وتموت بعد ذلك في الدار وحيدة بمفردها.