يصور الفيلم قصة حقيقية حدثت على أرض الواقع، وهي عودة الشباب الذين يسافرون إلى أرض سوريا، ويلتحقون بالتنظيم الإرهابي (داعش). من خلال عرض قصة عائلة تونسية تعيش في إحدى الغابات التي تقع في شمال تونس، ويمتهن أفرادها رعي الأغنام، حيث يعود ابنهم من الأراضي السورية بعد عام ونصف من الجهاد مع تنظيم داعش، وقد قطع الإتصال بهم طول هذه الفترة.