أسامة، شاب من أسرة يمنية فقيرة، ذكي ومجتهد في دراسته ويهوى لعب كرة القدم ويرى أن مستقبله كلاعب كرة قدم محترف حقيقي، يلتحق للعب في نادي رياضي مشهور جدا في مدينة عدن لكن آثار الحرب والظروف المعيشية الصعبة تقف في طريق أحلامه، يقرر والده أن يخرجه من المدرسة كي يلتحق بعمل يجني منه لمال ليساعد في مصاريف المنزل. يرضخ أسامة للواقع المفروض عليه، يعمل أسامةفي محل صديق أبيه ويتضح بعد ذلك أن الشخص الذي يعمل لديه يدير أعمال مشبوهة منها تجارة السلاح، يتقرب احد العمال من أسامة ويكسب وده ومع الأيام يتورط أسامة في أعمال إرهابية ولكن لم يعد بمقدوره أن يغير شيء بعد أن وقعت الفأس بالرأس ، التبرير كان على لسان كل من كان حول أسامة وعلى الظروف وحدها يلقون لومهم ووحده أسامة من يخسر نفسه ويخسر حلمه في النهاية .
تدور الأحداث حول شاب من أسرة يمنية فقيرة يدعى (أسامة)، وهو ذكي ومجتهد ويحب لعب كرة القدم ويرى نفسه لاعب كرة قدم محترف في المستقبل، يلتحق بنادي رياضي مشهور، لكن آثار الحرب والظروف المعيشية الصعبة تقف في طريق أحلامه وتتوالى الأحداث.
في تعاون بين فرقة خليج عدن المسرحية وإذاعة هولندا العالمية تم الاتفاق على إنتاج المسرحية التفاعلية ( حكاية أسامة ) وكانت هذه أول تجربة لفرقة خليج عدن المسرحية في المسرح التفاعلي، وكان الهدف الأساسي من هذا التعاون هو توعية الشباب من الجنسين حول خطر الإرهاب الذي عانت منه اليمن ومدينة عدن خاصة ابان حرب 2015. الوضع المعيشي والحالة المادية الصعبة لجزء كبير من أهالي مدينة عدن كانت هي المدخل الذي نقلت عبره قصة المسرحية، الشاب الذي وجد نفسه بسبب ضغط وتعنت أبيه وسلبية أمه في مواجهة ظرف صعب يجبره على العمل مع تاجر سلاح متستر خلف وظيفة وهمية.