يذهب الباشا لزيارة السيد عبدالمالك، فيُخبره أن منطقته ستتعرض للفقر والجوع ما لم يُجبر ابنته بتول على الزواج من ناصر، وتوافق بتول على الزيجة كتضحية من أجل الشعب.
تتزوج البتول من القايد ناصر وأصبح يحبها كثيرًا. أما خنيسة التي تحب القايد ناصر تحاول جاهدة جلب انتباهه دون جدوى. يقدم الناصر ماعز صغير هدية إلى زهر البتول وهى تفرح كثيرًا لأنه من رائحة عشيرتها.
تتوطد علاقة البتول بزوجها القايد ناصر بعد أن دافع عنها وأمسك الرجل الذي حاول أن يدخل غرفتها فتنتقل إلى غرفته. تحمل البتول وخنساء غاضبة كثيرًا وتحاول قتلها رفقة خادمتها ميمونة التي خافت كثيرًا فألقت بها خنساء من الشرفة أما الباشا يتعرض للتسمم من طرف القائد العسكري البارودي ويتهم القايد ناصر فيُسجن.
يقرر الباشا قتل كل من القايد ناصر والبتول بعد أن ثبتت عليهما تهمة التسميم كما يقتل القائد البارودي بلال وتريد غيتة حبيبته الانتقام منه وإثبات الحقيقة وتلتقي صدفة بالرجل الذي كانت تحبه البتول وجاء لينقذها ويوم قطع رأس البتول وناصر يتقدم إلى الباشا ويخبره بحقيقة القائد البارودي.