يجهز الفاهم حقيبته ويودع جميع الأصدقاء بعد أن قرر أن يسافر إلى إيطاليا عن طريق البحر بطريقة غير قانونية. أما ببوشة فيفرح لأنه سوف يرتاح منه ويذهب إلى المقهى حيث يلتقي بحامد وإذ بزبون جديد غريب الأطوار يأتي حتى أن منذر لم يعجبه أسلوبه في الحديث.
يعود الفاهم ويدخل إلى منزل ببوشة دون أن يعلم ويسرق له الطعام الذي جهزه فيعتقد ببوشة أن المنزل به جني. تعمل حياة في بيع فساتين المناسبات والأفراح وتكسب الكثير من المال أما المنجي ففتح محل لبيع الطيور والحيوانات الصغيرة.
تقع العديد من الضربات الإرهابية في البلاد وأصبح الجميع في كل مكان وفي المقهى لا يتحدث إلا عن الإرهاب. يدخل ببوشة إلى المحل ويعتقد أن هناك قنبلة في الداخل وهى في الحقيقة حيلة من حيل الفاهم لإخافته. أما المنجي يتفق مع جارته راويه أن تعرفه على فتاة للزواج مقابل إعطائها مبلغ من المال.
تطلب فطيمة من ببوشة أن يساعدها في خطة تثبت بها قيمتها لدى عائلتها فتتفق معه أن تختبئ لديه وهو يتصل بحياة ويخبرها أنه إرهابي خطف والدتها مقابل مبلغ من المال وهو يوافق ويطلب من الفاهم ألا يخبر أحدًا إلا أن المنجي أخبر الشرطة ولما جاءوا للتفتيش وجدوا فطيمة في منزل ببوشة فوقع القبض عليه.
يخرج ببوشة من قسم الشرطة بعد أن أخبرتهم فطيمة أنها مجرد لعبة قامت بها معه، أما هى فتقرر ألا تقوم بأي شيء في المنزل وتطلب من حياة أن تعتمد على نفسها. يلتقي المنجي بزهرة المرأة التي أخبرته عنها راوية لكنه صعق من بشاعتها عندما رآها وهرب إلى المنزل بعد أن علم بمجيء حجيلة.
تقضي حجيلة عدة أيام في منزل حياة خاص واتفقت أن تعمل في إحدى الشركات، أما المنجي يطلب من راوية أن تعرفه على ابنة رقية وتسمعه أمه فتغضب منه. يأتي نبيل وهو محامي للقاء حياة للاتفاق معها حول موضوع إخراج المستأجرين.
تأتي راوية إلى محل المنجي ومعها رقية والدة الفتاة التي يريد المنجي الزواج منها فلم يعجبها المحل كما إلتقت بوالدته والتي أخذت تسألها عن أملاك المنجي فتغضب فطيمة وتتركها. تتزين حياة لمقابلة نبيل المحامي وحجيلة تعتقد أنها معجبة به.
تخبر فاطمه أولادها أنها قررت أن تتزوج ويأتي العريس العجوز إلى المنزل وحياة تضحك عليه، أما المنجي فغاضب من والدته لأنها تريد الزواج وهو لا. يأتي والدا الفاهم من الضيعة ويطلب ببوشة من العيد أن يعيد خميسة له.
يغضب المنجي من والدته بعد أن أخبرته أنها ستتزوج من العم بشير وذلك لأنها تعتقد أن حياة ستتزوج من نبيل المحامي وهو سيتزوج من ابنة رقية. لا زال الفاهم يثير غضب ببوشة بتصرفاته.
تزور رقية منزل حياة لكن فطيمة لم تشا أن تسلم عليها لأن المنجي ذهب لطلب ابنتها للزواج رغم رفضها. يقرر العيد وزوجته العودة إلى الضيعة بعد اخبار ببوشة بأن خميسة لا تريد العودة إليه.
يتفق ببوشة مع فطيمة أن يبعد الفاهم عن رقية وابنتها مهما كان الثمن فيعطي خمسينات دينار إلى راوية لتتولى المهمة. تكتشف حياة أن نبيل مجرد محتال كان في السجن مع البرني وخرج في عفو قبله، أما حجيلة تريد التخلص من الموظف في الشركة التي ستؤسسها.
يدعو المنجي رقية وابنتها للعشاء في المنزل فتغضب فطيمة منه وتصالحهما حياة فتجهز فطيمة عشاء شعبي بسيط جدًا حتى تسخر منهم. تحاول حجيلة تهدئة الأمر أثناء زيارة رقية. أما ببوشة فيقرر أن يرتبط بامرأة أخرى بعد رفض خميسة العودة إليه ويطلب من راوية ان تبحث له عن عروس.
تأتي جميلة خطيبة الفاهم مع والدها إلى العاصمة حتى تذهب إلى الطبيب وتزور خطيبها فيطلب ببوشة منها أن تقضي بضعة أيام معهم وهى توافق. يظهر شخص جديد في المقهى يدعى بو لمعة يدعي أنه مستثمر كبير.
يأخذ ببوشة- جميلة إلى منزل حياة حتى تعمل وتعيش لديها وأعجبت حياة بسذاجة الفتاة إلا أن فطيمة لم تستطع التعامل معها بسهولة والفاهم غاضب من وجودها لأنه لا يريدها. يتعرف المنجي على بو لمعة في المقهى ويحاول هذا الأخير التحايل عليه.
يعجب ببوشة بزبونة لديه وهى تعطيه منديلها للذكرى، أما جميلة تقيم في منزل حياة والمنجي لا يحبها إطلاقًا. أصبح الفاهم يعمل مع السياح في تعريفهم بالمدينة العتيقة ويكسب الكثير من المال وببيشة يحسده.
تزور رقية- فطيمة وتجد جميلة هناك وكانت تعتقد أنها قريبتها وتسألها فطيمة عن أملاكها وتسخر منها. أما جميلة تذهب إلى محل ببيشة لترى الفاهم الذي بين لها عدم سروره بوجودها.
يعطي المنجي مبلغ من المال إلى بو لمعة حتى يستثمره له وحامد يشجعه. ترى جميلة الفاهم مع فتاة أجنبية وتشعر بالحزن بعد أن أخبرها المنجي أن الفاهم سيتزوج من الفتاة ويحاول ببوشة التهوين عليها. يصاب المنجي بحالة اكتئاب بسبب عدم زواجه.
يصاب الفاهم بحالة هستيريا بسبب عدم إتمام زواجه من ابنة رقية وتتصل والدته بحمادي اخوها للمجيء لتاخذه إلى الطبيب، أما حياة وحجيلة يحاولا أن يتصرفا كأن الأمر عادي.
يخبر حامد حياة أن بو لمعة احتال على المنجي وأخذ منه خمسة آلاف دينار. يزور صديق حجيلة منزل حياة ويستقبله الجميع بكل لطف لأنه شاب وسيم وطيب، أما الفاهم يدعو صديقته ماريا للغذاء في منزل ببوشة ويعلمها الكلام باللهجة التونسية.
حامد حزين هو أيضًا لأن بو لمعة احتال عليه أيضًا. تجهز حياة المنزل بمناسبة حفل ختان ابنها حسونة ويرتدي المنجي بذلة جديده ويأتي للحفل ببوشة والفاهم وكل أهل الحي لتهنئة حياة وفطيمة سعيدة جدًا لأن حالة المنجي النفسية تتحسن.