تدور الأحداث حول قصة سيدنا يوسف وما تعرض له من إبتلاءات، وتزوج يعقوب من الأختين رحيل وليئا، وطلبت رحيل من يعقوب الزواج من أخرى لتنجب له، وتغضب كهنة عشتار من يعقوب بسبب دينه.
أنعم الله على رحيل بنعمة الإنجاب، وما زال يعقوب يدعو قومه لعبادة الله، وأنجبت رحيل مولودها يوسف، وتوفى إسحاق عليه السلام، وأحرق أهل عشتار المعبد وقتلوا إستر الكاهنة، وأمن لُبان والد رحيل.
سافر يعقوب وأسرته لحكم كنعان، وتوفت رحيل أثناء إنجابها لبنيمين، وبدأت الغيرة من إخوة يوسف لحب ليئا ويعقوب له أكثر منهم.
يتملك الحقد والغيرة من قلب إخوة يوسف، ووافق يعقوب على تربية ليئا ليوسف بعدما تملك العجز من فائقة، وتبحث فائقة عن حيلة ليوافق يعقوب وليئا ليسمحوا لها بتربية يوسف.
تتهم فائقة - يوسف بسرقة حزام أبيها، وتنجح فائقة في الإحتفاظ بيوسف أربع سنوات عبد طبقاً لقوانين كنعان لثبوت سرقته، وتُحذر فائقة - يوسف من إخوته، وتوفت فائقة.
يدبر إخوة يوسف للتخلص منه، ومنع يعقوب- يوسف ألا يقص على إخوته رؤية سجود القمر والشمس له.
يطلب إخوة يوسف من يعقوب أن يخرج معهم ليتخلصوا منه، ويعامل يوسف إخوته أفضل معاملة، وذهبوا إليه ليقنعوه بالخروج معهم.
خرج يوسف مع إخوته للصحراء، واختلف الإخوة ما بين مؤيد ومعارض لقتله، واتفقوا على أن يلقوه بالبئر، وزعموا بقتل الذئب له.
إنهار الجميع بخبر موت يوسف، وانتاب قلب يعقوب الشك لعدم تمزق قميصه، وبدأ الجميع بالبحث عنه بلا جدوى، وتأكد يعقوب بقتل أبناؤه ليوسف.
أنُقذ يوسف عن طريق تجار بالصحراء، وما زال يحزن يعقوب على فراق يوسف، ووصل يوسف لمصر ليباع بسوق العبيد.
اشتري عزيز مصر يوسف ليربيه، وأحبته زوجته، ويندم إخوة يوسف على ما فعلوه به.
تعلم يوسف قوانين القصر، وكُلف بتوزيع الطعام علي العاملين به، وتعددت الروايات حول المرحلة التي عاش فيها يوسف بمصر، ويحضر عزيز مصر لحربه ضد كهنة أمون.
يعدل يوسف بين الجميع بتوزيع الطعام مما أنشا عداوة بينه وبين كهنة معبد أمون، ويتعبد يوسف لله خفية، وينوي أهل كنعان البحث عن يوسف.
يلجأ كهنة أمون إلى خيانة مساعد العزيز ليهزموه، ويساعد يوسف الفقراء، وبدأت تصل أخبار عبادة يوسف لله عز وجل لمن حوله.
تبدأ إمرأة العزيز بحب يوسف، وتزداد العداوة بين يوسف وكهنة أمون كونه يعلم من حوله تعاليم دينه، وتزداد ثقة العزيز بيوسف.
بدأ يشك العزيز بحقيقة أمون كإله بعدما انتشرت دعوة يوسف لعبادة الله، ويسعى كهنة أمون على زرع الضغينة بين العزيز وأمنحوتب.
يحضر أمنحوتب والعزيز للهجوم على معبد أمون، وحاولت امرأة العزيز أن تراود يوسف عن نفسه، واتهمت يوسف بالخيانة، وتأكد العزيز من كذب زليخة.
يذاع خبر محاولة زليخة لمراودة يوسف عن نفسه أرجاء طيبة، وجهزت زليخة لحفل كبير تدعو فيه النساء، وضاع بصر يعقوب من كثرة البكاء على يوسف، وقطعوا النساء أيديهم من شدة جمال يوسف.
تسعى زليخة لإقناع عزيز مصر بسجن يوسف، ويحضر كهنة أمون لوضع السم للملك أمنحوتب، وقرر العزيز سجن يوسف.
ما زال يعلم يعقوب أمور التوحيد، ويعترف أبابيس وديناروس بوضع السم لأمنحوتب، ورضى يوسف بما كتبه الله عليه فذهب للسجن.
يقوم يوسف بدعوة المساجين لعبادة الله، ويحضر أمنحوتب للهجوم على الكهنة، ويحضر الكهنة لقتل أبابيس وديناروس بالسجن.
شاع خبر قتل أبابيس وديناروس بالسجن، وما زال زاهد يحاول الوصول ليوسف وهو على مشارف طيبة.
رفض الخونة الاعتراف على من حرضهم، واكتشف العزيز بخيانة رودامون لصالح كهنة أمون، وتزداد أعداد الموحدين بالله.
تندم زليخة على ما فعلته بيوسف، ويخفي العزيز اكتشافه بخيانة مساعده، ويتم قتل رودامون.
ذهبت زليخة للسجن لترى يوسف، وتسوء حالة يعقوب، ويقنع يوسف عليه السلام كل من يسجن معه بعبادة الله.
يقوم يوسف بتفسير الرؤى للمساجين فكان لهم رحمة، وبدأ يشك أمنحوتب بوجود إله آخر غير أمون.
اكتسب يوسف ثقة كل من في السجن، وأمن أبابيس وديناروس بالله، وتحقق تفسير يوسف لرؤياهم.
خرج ديناروس من السجن بينما أعدم أبابيس، وتسوء حالة أمنحوتب الصحية، ويعالج يوسف المرضى ويداويهم.
مات أمنحوتب، وتؤول السلطة لابنه يُحارو، وما زال يدعو يعقوب ويوسف الجميع لعبادة الله.
لم يستسلم يوسف ولم يشتكي من إبتلاء الله له لكونه يتيم، وتحمل خيانة وكره إخوته، وأيضا مراودة زليخة له عن نفسه، وسجنه ظلماً.