ينفذ العجوز خطته بإطلاق النار على أزهار والخواجة وحماصة وكاسية في سبيل الحصول على خريطة الكنز، وفي فلاش باك ينقلب حدق على الأقزام وعلى شقيقه رضوان للسيطرة على الحارة.
في فلاش باك تصاب الحارة بلعنة عدم الإنجاب بسبب حدق، فتتزوج سمية من قزم يُدعى عبدالوهاب لكسر اللعنة، بينما يتم طرد حدق من الحارة وتعقد الفرنساوية إلينور صفقه معه بإعطائه خريطة الكنز مقابل الزواج منها، ويعود حدق للحارة بعد التخلص من رضوان وسمية.
تطلب حنية بناء ضريح ودفن حماصة بداخله، وفي فلاش باك تمر السنوات وتعيش الحارة محاطة بأسوار، فيضع فتحي وكاسية والبقية خطة للهرب من الحارة، وسرعان ما تفشل الخطة فيعودوا للحارة.
يستمر البحث عن بودي، وفي فلاش باك تكتشف أزهار حقيقة فتحي كونه ابن رضوان وإخفائه لهويته خوفًا من الفرنساوية، وتستمر حنية في التوغل بفرقتها الاستعراضية داخل الحارة، وتعثُر داليدا على خريطة الكنز في غرفة والدتها.
في فلاش باك تقوم أزهار وفتحي وداليدا باختطاف الخواجة وأفراد فرقة حنية للضغط على حنية وإلينور، فتقوم إلينور بإحراق المنزل وهم في داخله، وفي الحاضر تشتعل النار في شوارع ومباني الحارة.
يُشعل عبدالرحمن النار في المملكة، فتستيقظ أزهار من غيبوبتها وتهرب، بينما تختفي كاسية والخواجة رغم حالتهما الخطيرة.
تترك حنية مال لعرسة وتأمره بتوزيعه على أهالي الحارة، وتجتمع أزهار ودليدلة للبحث عن طريقة لإيقاف حنية والعجوز.
يستمر الخواجة وأزهار في البحث عن حماصة دون علمهما بوفاته، ويستمر الخواجة في رؤية لمحات من المستقبل مكتوبة على جداريات الحارة.
يقوم عرسة بتوزيع أموال حنية وبودي على أهالي الكفر، وفي فلاش باك تنجو أزهار وفتحي والبقية من محاولة الينور لحرقهم وتصاب أزهار، فتوافق الينور على خروج أزهار من الحارة للمستشفى في الخروجة الأخيرة لأي فرد من الحارة.
في فلاش باك تجمع الينور أزهار وكاسية وفتحي وبقية المتمردين لقطع يدهم، فينجح الخواجة في إقناعها بالعفو عنهم، وتجهز الينور بإخبار الجميع بسر مزيف لإبعادهم عن الحقيقة من خلال رسائل ورقية.
تكتشف نظيمة خطة الينور وحنية، فتعثر على الأوراق التي تحمل الأسرار وتقوم باستبدالها بنبوءة لقلب الجميع على بعضهم البعض، وتعود كاسية فتنجح في إنهاء حصار العجوز للحارة.
في فلاش باك، تلقي الينور بفتحي في النار بعد اكتشافها أنه ابن رضوان وليس نظيمة، فيخرج من النار بلا أي حروق، وتقوم أزهار بخنق الينور حتى الموت بينما تراقبها كاسية.
في الحاضر، تنهار أزهار بعد اكتشافها موت حماصة، وتستمع غُريبة للتسجيلات التي تركها فتحي فتكتشف قصة سرقة طفل حنية الرضيع، ويقوم الخواجة بقتل شيكاتح.
تستمر غُريبة وأزهار في رؤية بودي على الرغم من شكوكهما في موته، وتتفق أزهار والخواجة على الفراق للأبد، وتنجح خطة رمزي بالحصول على حقه من ميراثه من حنية ويقتل مانو.
تقوم شيكاتح بطعن الخواجة حتى الموت انتقامًا لموت شقيقها، وتحبس دليدة - أزهار وكاسية قبل هروبهما بالذهب، بينما تُشعل حنية النار في الحارة ليموت أغلب أهلها.