على مهران (أحمد الفيشاوي) مريض نفسي، يعيش منعزلاً بعد خروجه من المصحة، ولكنه ما زال يحلم بالكوابيس، ولا يستطيع التفرقة بين الأحلام والحقيقة والذكريات، ويتردد على الطبيبة النفسية ريم الجبيلي (ندي موسي)، والتى نصحته بالخروج من عزلته، ومعاودة زيارته لأمه وأخيه وإبنه الصغير، الذى يعيش مع جدته بعد إختفاء أمه. كان على مصدوماً من أمه وفاء (سلوي محمد على) التى كان يراها صغيراً، وهي تخون والده مع العديد من الرجال، حتى أنه شك فى نسب أخيه عمر (محمد شاهين)، والذى أجري له تحليل DNA بعد وفاة والده، ليكتشف أنه أخيه من الأم فقط، ولا يحق له مشاركته فى ميراثه من أبيه، مما آثار العداوة بين الأخين، كما كان على متزوجاً من ريهام (آيه سليم) وأنجب منها إبناً يعيش الآن مع جدته وفاء، وإختفت أمه ريهام، التى سبق لها محاولة الإنتحار للتخلص من زوجها على، الذى أدمن الشراب وشم الهيروين، وطلبت الطلاق ورفض على، ويعتقد أنها تخونه مع أخيه عمر. حنان (دينا الشربيني) جارة على، مطلقة ولها إبنة، ويطاردها طليقها محمود (محمد جمعة) بسبب خلافهما على رؤية الإبنة، وكان على يحميها من طليقها، لذلك إقتربت حنان أكثر من على، وكانت تساعده كلما إستطاعت. د. ناير محفوظ (ايمن الشيوي) يعمل فى مجال تخليق الفيروسات، ويعتقد أن مشكلة كورونا كانت مصنوعة، وأن الحرب الجديدة هي حرب بيولوجية، وقد تمكن من تخليق بعض الفيروسات، وشعرت به أحد المنظمات الإرهابية، فحرص على العمل سراً، وجمع حوله بعض الموثوق فيهم، مثل الدكتور زياد صلاح ( وليد فواز) والدكتورة هند (أسماء أبو اليزيد). توفيق سليمان (صبري فواز) أشهر مذيع برامج تليفزيونية، يقود المنظمة الإرهابية التى تريد الإستيلاء على أبحاث الدكتور ناير، وهي منظمة تتعاون مع الكثيرين، ثم تتخلص منهم بعد إنتهاء مهمتهم، ويساعده فى ذلك السادي عاشق الدماء رمزي (أحمد خالد صالح). كان على يعاني من نسيان أحداث مهمة تحدث بالذات يوم ٣٠ مارس، وكان أول أحداث ذلك اليوم عندما شاهد والدته تخون أبيه، وكان مازال صغيراً، وكان الحدث الثاني عندما شك فى علاقة زوجته ريهام مع أخيه عمر، وكان الحدث الثالث عندما تعطل تليفونه، الذى يعمل به على سيارته كسائق أوبر، وأخذت منه حنان التليفون لإصلاحه، وأعطته تليفونها ليعمل به، وكان ذلك فى يوم ٣٠ مارس، عندما جاءه طلب من الدكتور ناير محفوظ، الذى تم الإعتداء عليه وقتله بالطريق، وهو بسيارة على، الذى إضطر لوضع جثته بالصحراء، ليتخلص من المسئولية. وإستيقظ على من النوم لا يدري إن كان ماحدث بالأمس حقيقي أم كابوس، ولكنه فوجيئ بجثة د. ناير فى شقته، وعندما إتصل بصديقه المحامي عادل (خالد الصاوي)، داهم البوليس الشقة وقبض عليه، وأتهم بقتل الدكتور، غير أن على أصيب بالإغماء فى محبسه عندما تناول الطعام، وأفاق ليجد نفسه فى عربة إسعاف، خارج نطاق محبسه، وكل من بالعربة مقتولاً، وبجواره ملابس مدنية، إرتداها وهرب، ولجأ للمحامي عادل، الذى نصحه بالابتعاد قبل وصول البوليس، وأخذته حنان لشقة جديدة إشترتها حديثاً، لا يعلم البوليس عنها شيئاً. كانت هناك أغنية كلما سمعها على، تذكر جزء من أحداث ماسبق حدوثه فى أيام ٣٠ مارس، وقد تأكد من خيانة أمه، عندما إكتشف أن أخيه عمر من أب آخر، وقد شاهد زوجته ريهام مع أخيه عمر، فخنقها ودفنها فى الصحراء، وإعترف بذلك للطبيبة النفسية ريم، كما تذكر أنه أخذ فلاشة من د. ناير وأخفاها بمنزل عادل المحامي، وعندما تعرف على د. هند زميلة د. ناير، عرض عليها الفلاشة، التى إكتشفت انها غير مفتوحة، وقد تمكنت المنظمة من الحصول على تلك الفلاشة، ولكنها لم تكن الفلاشة المطلوبة، فهناك فلاشة عليها العلاج. لجأ رمزي لمحامي د. ناير (شريف الدسوقي) وعلم منه، بعد التهديد، أسماء المتعاملين مع د. ناير، وطاردهم وقتلهم، ولكن د. زياد صلاح هرب بعد قتل زوجته وخطف إبنته، وجاري البحث عنه، وتم تهديد على بقتل إبنه وأمه مقابل الفلاشة. علمت هند من الطبيبة النفسية ريم، أن على مريض نفسي، وأسمعته الأغنية التى تعيد له ذكريات ٣٠ مارس، وعلم أن الفلاشة مع صلاح فى قبو مهجور، وهناك تقابل مع رمزي، وإستطاع على قتل رمزي، وإستعاد الفلاشة من صلاح، وسلمها لفرح (نيللي كريم) زوجة د. ناير، وإكتشف أنها الزعيمة الحقيقية للمنظمة، وحاولت فرح قتل على، ولكن صلاح تمكن من قتلها، وتم القبض على توفيق سليمان، وإكتشف على أن حنان تعمل مع المنظمة، وهي التى عطلت تليفونه، ليعمل بتليفونها، المربوط على تليفون د. ناير، وإنها على علاقة بأخيه عمر، الذى إقترح عليه العلاج عند د. ريم التى تعمل أيضاً مع المنظمة. (30 مارس)
يتتبع فيلم 30 مارس رحلة "علي" الهارب من جريمة قتل لا يعرف حتى هل ارتكبها أم لا، فيبدأ في جمع خطوط الحقيقة بمساعدة صديقه المحامي وجارته، ومع مرور الوقت يجد نفسه يتورّط في قضايا أخطر بكثير مما تصوّر، تجعله على حافة الجنون أو القتل.