يُعجب الشاب الثري عمر الكاسح بزميلته في الجامعة- منى - التي تنتمي إلى عائلة فقيرة.
تتوطد علاقة عمر بمنى، وتتشاجر عبير مع صديقها، وعلى الجهة الأخرى يُعذب بعض الإرهابيين في السجن.
يعود العبادي إلى المنزل عقب خروجه من السجن، وتتشاجر منى مع عمر لتأييده لما يحدث للشباب من تعذيب وقتل.
يهرب الشباب لتكوين فرق ميليشيات لقتال القذافي وأنصاره، وتعرض نجاة على صديقتها مقابلة الكاسح نظير إعطاءها سيارة؛ ولكنه يعتدي عليها، ويصلح عمر الأمر بينه وبين منى لاختلاف فكرهما السياسي.
يتشاجر العبادي مع شقيقته الصغرى، فتشكو لأحد الضباط الذي يكتشف أن عبادي هو الإرهابي المسجون سابقا، وتحاول نجاة التقرب لعمر وتساعدها شقيقتها عبير لتحقيق مرادها.
تبتز نجاة - منى بفيديو لها، وتطلب منها قطع علاقتها بعمر، وتنقل الخادمة المعلومات المخزنة بكمبيوتر الكاسح وتسلمها للعبادي لتوصيلها للمجلس الانتقالي.
يكتشف عليوة خيانة الخادمة فيقرر قتلها، ويرفض الضابط عبدالسلام طلب علي بالإفراج عن أحد الإرهابيين.
تُنسق نجاة مقابلة بين عبدالسلام وعبير لتخبره عن لقائها بالقائد القذافي. ويُفجر أحد الإرهابيين سيارة علي.
يعتقد الجميع بوفاة علي في عملية تفجيرية، ويهدي القذافي سيارة لنجاة مقابل قضاء ليلة بصحبته.
يحصل عبدالسلام على ترقية وظيفية، ويعذب رجال الأمن - منى لعلاقتها بشقيقها العبادي، ويستعد عمر وأصدقاؤه القناصين لعملية جديدة.
يقبض عمر على العبادي قبل ارتكاب أي عمل إرهابي، ويصطحبه عمر إلى المنزل حيث تتواجد منى عقب الإفراج عنها من السجن. وتُعجب عبير بعبدالسلام، ويغتصب علي صديقته.
تسجن عبير - عبدالسلام لتجاهله لها، ويطلب عمر من منى الهروب معه بعد رفض العبادي لفكرة زواجهما، ويُصاب عليوة بجلطة دماغية.
يُنقل عليوة إلى المستشفى، وتخبر منى - عمر كيف قُتل والدها على يد أعوان القذافي، وتحاول إقناعه بتأييد الثورة.
يترأس العبادي كتبية قتالية، ويُسيطر الثوار على أغلب المدن الليبية، ويرفض عبدالسلام طلب عبير الزواج منه، ويتشوه وجه علي بعد انتقام صديقته منه.
تنتقل السلطة للمجلس الانتقالي بعد سقوط نظام القذافي، ويطلب رئيس المجلس من العبادي الابتعاد عن الساحة السياسية، وتنتحر عبير، ويقتل العبادي - عمر.