ينصح دكتور التنمية البشرية محمد المغربي (شريف مندور) موظفي البنك بترك مشاكلهم الشخصية خارج البنك، وترديد جملة "النهاردة يوم جميل". فؤاد سمير (باسم سمره) مدير البنك، تزداد رغباته الجنسية مع تقدمه فى العمر، ولا يمانع فى إقامة علاقات مشبوهة مع عميلات البنك أو من خارجه، رغم أن إبنه فى الجامعة، وإبنته فى المرحلة الثانوية، ومتزوج من هناء (إنتصار) التى ترك الزمن أثاره على جسمها، الذى ترهل، ووجهها الذى بدأت التجاعيد تحتله، وتلجأ لطبيبة تجميل، التى تخبرها أنه قد فات آوان الإصلاح، كما أهملت هناء زوجها فؤاد، وكأنها ضمنت بقاءه معها، وعندما طالبها بإقتناء بدلة رقص، قابلته بإمتعاض شديد. كان فؤاد قد إصطدم بعميلة البنك، نورا (إيمي سلطان)، التى تريد قرضاً من البنك لتوسيع مشروعها القومي، لإنقاذ الرقص الشرقي من الإنحدار، بتوسيع مدرستها للرقص الشرقي، وتجاوب فؤاد معها، وصبغ شعره وأزال التجاعيد من وجهه، وتصابي معها محاولاً الرقص فى مدرستها، فأصابته نوبة قلبية، إستدعي على إثرها إبنه مهاب (مؤمن محمد على)، لنقله للمستشفى مع إخفاء مكان تواجده عن زوجته هناء. سميحة (هنا شيحه) موظفة بالبنك، مصابة بالعصبية والتوتر، وحالة من الإكتئاب، بسبب توتر علاقتها مع زوجها أحمد عبدالله (أحمد وفيق) صاحب محل الموبايلات، والذى لا يري فيها، إلا جسد يشبع رغباته، حتى أنها كانت تري صداقتها الحقيقية، مع كلاب الشارع التى كانت تجلس وسطهم وتطعمهم يومياً، وعندما أخبرتها الطبيبة بحملها، وحذرتها من إقتراب زوجها منها، ولكنه وواقعها غصباً، فقدت الجنين، ورفض خالها وولي أمرها (رمزي العدل)، الاستماع لنصيحة طبيب المستشفي (شريف أدريس)، بعمل محضر إعتداء وإغتصاب لزوجها. إنتقلت سميحة لمنزل خالها، ورفضت العودة لزوجها، وعندما حاول خالها إرغامها على العودة، تركت المنزل وإستقلت بمنزل خاص. رفض ضابط القسم عبدالرحمن شتا (محمود رجب) عمل محضر إغتصاب وإجهاض لزوجها، لأن القانون لا يدين الزوج بالإغتصاب، كما أن الإجهاض تم بسبب جهل الزوج بالأمر، ولا يمكن إثبات عكس ذلك، ونصحها المحامي محمود العربي (كريم كوجاك) بطلب الطلاق من محكمة الأسرة، وطلب شهادة طبيب المستشفي فى المحكمة. سالي ابو باشا (نجلاء بدر) مدير خدمة عملاء البنك، كانت أجمل فتاة فى الكلية، ويتسابق الجميع لنيل رضاها، وتزوجت صاحب مصنع السيراميك، هاني الشيمي(محمد حكيم) وأنجبت بنوته جميلة، ولكن بمرور الوقت، أهملت نفسها، وزاد وزنها، ولم تلتزم بأي رجيم، مما دفع زوجها لمرافقة الأخريات، وأقام علاقة آثمة مع أميرة (تقي) زوجة صديقه حسام (وائل عادل)، وعلمت سالي مصادفة، أن زوجها أقام أسبوع بأحد منتجعات شرم الشيخ، برفقة إمرأة أخري، فتحايلت على سكرتيرة زوجها، وحصلت على بيان بمصاريف زوجها الشخصية، خلال ذلك الاسبوع، ومنها فواتير إقامته بالمنتجع، مع عشيقته أميرة، وقررت الإنتقام. محسن (محمود الليثي) عامل بوفية البنك، تزوغ عينية على عميلات البنك، بسبب تأخر سن زواجة، ورغباته الحسية، التى يعجز عن تلبيتها، بالزواج لفقره، وإنفاقه على والدته وأخيه الأصغر، وينصحه موظف الأمن (بدر صبري) بالعمل سائقاً بشركة المقاولات، التى يعمل بها أحد أقرباءه، مقابل ألفين من الجنيهات شهرياً، ويذهب بالفعل، ويتسلم العمل، ويصطدم بالآنسة خديجة (إيمي إسلام)، إبنة الحاج شناوي (مجدي توفيق) رئيس العمال، الذى يعمل معه، ويتبادل مع خديجة الإعجاب، وعندما يسقط الحاج شناوي فى موقع العمل، مصاباً بأزمة قلبية، ويدخل فى غيبوبة، ينقله محسن للمستشفي، ويحتفظ بحقيبة النقود، التى كانت مع الحاج، وبها رواتب العمال، وهو مبلغ كبير، كما يعتني بخديجة وأمها،ولم يتركهم طوال فترة تواجد الحاج بالعناية المركزة، كما كانت والدة محسن مريضة، وتتردد على المستشفي، بصحبة أخيه الأصغر (محمد خميس)، وتحتاج لعملية، لا يملك محسن تكلفتها، بدون المساس بأموال الحاج شناوي، الذى أفاق من غيبوبته، ونقل لحجرة منفردة، وقام محسن بزيارته، وتسليمه الحقيبة بكامل محتوياتها، وردت الروح للحاج شناوي، بعد تسلمه للحقيبة. وأكرمه الله بأن أخبره الطبيب بعدم حاجة والدته لعملية، كما توطدت علاقته بالحاج شناوي وإبنته خديجة. شفي فؤاد من الجلطة، ولكنه لم يستطيع الخروج من العناية المركزة حياً، وتعيش هناء على ذكري زوجها المخلص فؤاد، وإقتنت أخيراً بدلة رقص. أما سميحة فقد ذهبت لمحكمة الاسرة، ومعها المحامي العربي، وبرفقتهما طبيب المستشفي للشهادة. أما سالي فقد طلبت من زوجها هاني، أقامة عيد ميلاده خارج المنزل، مع دعوة عدد قليل جداً من الأصدقاء، حرصت أن يكون من بينهم صديقه حسام وزوجته أميرة، وبعد إطفاء الشموع، سلمت زوجها هديته، وهى عبارة عن فاتورة المنتجع، ونسخة أخري سلمتها لصديقه حسام، وبجواره زوجته أميرة، التى شكرتها لإحتفالها بعيد ميلاد زوجها بشرم الشيخ وقيامها بالواجب مع زوجها، ثم تركتهم ورحلت بعيداً.
يتناول العمل مجموعة من القصص المتشابكة عن علاقة الرجل بالمرأة، ويطرح العديد من القضايا مثل انعدام التفاهم بين الأزواج والاغتصاب الزوجي وتأثيره، بجانب تأخر سن الزواج.