في عام ١٩٦١ قام (كيمتون بانتون) -سائق التاكسي الذي كان يبلغ ستين عامًا من العمر- بسرقة لوحة الفنان (جويا) -التي رسم فيها وجه دوق ويلينجتون- من المتحف القومي بلندن. كانت وما زالت تلك الحادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ المتحف. ظل (كيمتون) يبعث برسائل ابتزاز كتب فيها أنه سيعيد اللوحة إلى المتحف بشرط قيام الحكومة بتخصيص المزيد من الأموال من أجل رعاية كبار السن.