حميدو رجل غني يملك المال و الجاه وله منزل في حلق الوادي على البحر لكنه غير متزوج و دائم النزوات مع النساء خاصة الخادمات. تعمل عنده امرأة تدعى العتراء هي و زوجها البرني يريد أن يقيم علاقة معها ويهدي لها اللباس العصري عوض ملابسها التقليدية كما يريدها ان نتصرف مثل نساء المدينة ويغير اسمها إلى اسم جناينا عوض اسمها المضحك و يحاول ان يجعل منها امرأة أخرى وتنسى أصلها من الجنوب الفقير كما يطلب منها ان تتطلق من البرني الرجل البسيط الفقير حتى تكون حرة وتصبح له. تغتر العتراء بكل مظاهر البذخ وتنسى انها من الجنوب وتعيش مع حميده الرجل العجوز إلى أن استفاقت و ندمت.
تتناول المسرحية النظرة المتدنية للمرأة، وأنها ليست أكثر من أداءة للمتعة، وخاصة نظرة الرجل الثري للخادمة بصفتها امرأة فقيرة تحتاج إلى المال، وتضطر لفعل ما لا يجب مقابل المال.