يتناول العمل قصة ديكستر، الخبير في الطب الشرعي بقسم شرطة ميامي، والذي تحتوي حياته على الكثير من الجرائم التي يرتكبها بنفسه في المساء كقاتل متسلسل يتصيد هؤلاء من يظن أنهم هربوا على العدالة.
يجد (دكستر) القاتل المتسلسل نفسه غير قادر على الانخراط أكثر في جرائمه، وتشكل أحداث جديدة منعطفًا خطيرًا في حياته، حيث يصبح محاصرًا بين رغباته المُظلمة وسعيه للحفاظ على علاقته الجديدة.
يتحول النمط الهادئ لحياة (دكستر) عندما يقرر استهداف تاجر مخدرات هارب، وفي خضم هذه الفوضى، يقترب (دكستر) و(ريتا) من اتخاذ قرار مصيري بشأن مستقبل علاقتهما.
يواجه (دكستر) تحديات جديدة تهدد بكشف حياته السرية، وينخرط في مطاردة قاتل جديد، بينما يصبح صراعه الداخلي أكثر حدة مع كل جريمة جديدة يرتكبها، ممّا يهدد بتفكك حياته.
يغرق (دكستر) في حزنه بعد موت (ريتا)، بينما يثير المحقق (جوزيف كوين) الشكوك حول مطابقة موتها لنمط جرائم القاتل المتسلسل، ويحارب (دكستر) غرائزه المظلمة، قبل أن يقوده اكتشاف مروع للعثور على ضحية جديدة.
يقرر (دكستر) حضور لم شمل مدرسته الثانوية، حيث يكتشف جريمة قتل غامضة ويصبح مُطالبًا بإجراء تحقيق، بينما تقوده خيوط القضية إلى اكتشاف صادم، ممّا يُثير لديه ذكريات الماضي المؤلمة.
تبدأ صدمة جديدة في ملاحقة (ديبرا) بعدما شاهدت ارتكاب أخيها (دكستر) لجريمة قتل، قبل أن تتصارع مع ضميرها لإخفاء تورطهما في الجريمة، وتخوض معركة شخصية لمحاولة تغيير رغبات (دكستر) الإجرامية.
بعد مرور ستة أشهر على موت (ماريا)، لا يزال (دكستر) يحاول الالتزام بحياة الأبوة، لكنه لم يتوقف عن تنفيذ جرائمة. في هذه الأثناء تحقق الشرطة في جريمة قتل وحشية لرجل تم استئصال أجزاء من دماغه، بينما تثير هذه الجريمة شكوك (دكستر)، ويبدأ في التحقيق بنفسه.
بعد وفاة ديبرا، يستكمل ديكستر رحلته كواحد من أخطر القتلة المتسلسلين على وجه الأرض، حينما يصبح عليه التخفي والابتعاد عن حياته القديمة هربا من السلطات.