حبها هو الأنقي والأقوي والأخطر على الإطلاق، الأم هى كل شيء، فقد روعت الأم لميا (نيللي كريم) بعد إصابة أحد توأميها، مالك (بيتر رامي) فى حادث سيارة، تسبب فيه توأمه آدم (جون رامي)، وكانت النتيجة دخول مالك فى غيبوبة طويلة، وتم نقله للمنزل، حتى قاربت مدة غيابه عن الواقع الحياتي، عام ونصف، ونما لعلم لميا، أن هناك طريقة لإفاقة نجلها، وهو إعطاءه دم أحد مصاصي الدماء من البشر، ولكنه يصبح كائن ليلي، لاينمو ولايموت، مرهف السمع ويقتات على الدماء الطازجة، ورغم خطورة الأمر، وإعتراض الأب نادر (ظافر العابدين) إلا أن لميا صممت على خوض التجربة، دون الإلتفات للعواقب، وفى سرية تامة، سافر نادر إلى رومانيا، لإحضار الدماء، مقابل مائة ألف دولار. خاف نادر على ولده من التجربة، فإجراها على نفسه بتناول الدماء أولاً، فأصبح من مصاصي الدماء، ولكنه أخفى الأمر على زوجته لميا، وأحضر لها الدماء، وقرر إعطاء الدماء لولده فى الصباح، ولكنه إستيقظ بعد نوم زوجته، وناول الدماء لإبنه، الذى أفاق بعد عام ونصف فى غيبوبة، وتم إخفاء أمر تغيره عن أخيه آدم، وإضطرت لميا لسرقة قطة الجيران، حتى يقتات مالك على دمها، وفى الصباح إبتاعت الأرانب والحمام، لتكون دمائها طعام إبنها، ولم تكن تعلم أن زوجها يقتات على اللحوم النيئة الطازجة. وعندما علم مالك أنه لن ينمو، ولن يعيش فى النور، سعي لأن يصبح أخيه آدم مثله، وبالفعل مص دماء أخيه، حتى يحوله هو الآخر لمصاص دماء، وأصبح فى المنزل ٣ من مصاصي الدماء، الأب والتوأم، واعترف نادر لزوجته لميا، أن الدم الذي تناوله مالك، كان من دماءه هو. عاني الجميع من تطفل الأصدقاء والجيران، خصوصاً الجارة جميلة (إيمان يونس)، صاحبة القطة، التى شاهدت نادر يحفر فى حديقته، ويخفي شيئاً، فنبشت الأرض لتكتشف جثة قطتها بجانب الأرانب، وخاف نادر من تهور الجارة، فإقتحم منزلها وإمتص دماءها، وبجانب تناوله للحوم النيئة، إستقبل طفلاً، وإمتص دماء من يده، مقابل المال، وعندما عاد الطفل مرة أخري من أجل المال، كان ضحية التوأم الذين إمتصوا دماءه من رقبته. إضطر نادر لشراء مزرعة بعيدة عن الأنظار، ليقيموا فيها وحدهم، ولكن تم ابلاغ البوليس عن جثة جميلة، وجاءت الشرطة التى عثرت على جثة الطفل بسيارة نادر، وإقتحموا المنزل، بعد رحيل لميا وتوأمها ومعهم المربية سلام (داليا الخولي)، إلى المزرعة الجديدة، ولكن نادر تمكن من مص دماء إثنين من رجال الشرطة، ثم إنتحر بخروجه للشمس. سعت لميا لإطعام توأمها، ولم تجد بداً من إعطاء ذراعيها لابناءها، ليمتصوا دماءها، ولتصبح مثلهما، ويتوحد مستقبل الجميع. (خط دماء)
يدخل الطفل مالك في غيبوبة بعد تعرضه لحادث بسيارة والده نادر تسبب فيها أخيه دون قصد، ويحاول نادر ولميا والدة مالك إعادة الطفل للحياة، فيلجآن لحل يقلب حياتهم رأسا على عقب.