بعد حياة مرحة وسعيدة عاشتها فرح مع أمها وأبيها، تموت من جراء اصطدام سيارة شاب متهور بسيارة والدها المتوقفة عند التموينات والذي نزل منها والدها كي يشتري عصيرا لابنته فرح، وتصاب والدة فرح بشلل في الرجلين بعد الحادث و زوجها يسعى لخدمتها ورضاها ولكنها تكابر على وضعها الحالي لتقوم هي أيضا بمجاراة زوجها فنراها تقوم بصعوبة لتخدمه وتطبخ له وتقدم ما تستطيع تقديمه، ثم تطلب منه أن يتزوج من ابنة عمها لتنجب له رغم معارضة زوجها وبالفعل يتزوجها وتعيش معه في بيته هو وزوجته و بعد الضغوط التي واجهها منها والإلحاح، تمر الأيام وتنجب الزوجة الجديدة ولد وتخرج هي وزوجها وابنهما لتنزه لوحدهما بعد أن كانا يأخذانها معهم ولكن هنا انقلبت الأمور بعد أنجبت زوجته الجديدة ولاعتقادها أن زوجته الأولى تتدخل في كل شيء وفي حياتهما الخاصة بالرغم من أن كل الذي تفعله زوجته الأولى هو لمجرد إرضائهما والتضحية براحتها لسعادتهم، وبعد مراجعة المستشفى تبدأ بتحريك ساقيها قليلا لتفرح بذلك وتخبر زوجها فتتضايق زوجته الجديدة من الخبر لاعتقادها أن المياه سترجع إلى مجاريها فتقوم بتحري زوجها عليها الذي يصدق ذلك ويطلب من زوجته الأولى أن تذهب إلى بيت أهلها فترة لحين العودة من السفر وهو يكذب عليها، فبعد أن تذهب زوجته الجديدة لبيت أبيها رافضة العيش معها وتطالب بتطليقها، ليقوم الزوج بإرسال ورقة الطلاق وهنا تفاجأ الزوجة المسكينة بأن ورقة طلاقها في يدها فنراها تنهار باكية وهي تتذكر ابنتها فرح وتقول ( ليتك ما طلبتي عصير يا فرح.. ).
عقب وفاة فرح في حادث سيارة، تصاب والدتها بالشلل وتطلب بعد فترة من زوجها الزواج من ابنة عمه لتنجب له طفلا فيوافق بعد إلحاحها، ولكن سرعان ما تتسبب الزوجية الثانية في انهيار الأمور في العائلة.