محتوى العمل: فيلم - الكاهن - 2021

القصة الكاملة

 [1 نص]

من أهم مظاهر التطور فى هذا العصر، هو وسائل التواصل الإجتماعي، وسرعة الإتصالات الحديثة، فى كل أنحاء العالم، ولكن خطورتها تكمن فى معرفة أدق أسرار وتحركات، كل مستخدم لتلك الوسائل، مما أتاح لجماعات قوية، أن تتحكم فى مصائر الشعوب، والهيمنة عليهم، وقد بدأت تلك السيطرة، منذ ٤ آلاف عام فى الدولة المصريةالقديمة، التى عانت من هيمنة كهنة المعابد على أفراد الشعب، بتحكمهم فى دولاب المعلومات، فى ظل تعدد الآلهة، ولكن جاء الملك إخناتون، الذى وحد الآله فى إله واحد، ومنع هيمنة الكهنة على الشعب، لينعم بالحرية، ولكن الكهنة حاربوا الملك وأسرته، حتى قضوا عليهم، وأسرعوا بإخفاء كل البرديات، التى تحمل المعلومات، وتحولوا للتنظيم السري أوزاريوس Osiris، والذى تحول عند الإغريق للتنظيم السري أوزاريكا Osirica. وفى العصر الحديث، أصبح الموبايل هو العين على كل مستخدم له، حيث يتم تخزين المعلومات، الخاصة بالمستخدمين، وهم بالمليارات، فى سيرفيرات تتولي شركات خاصة تخزينها، وعندما كثرت، تم إخفاءها فى البحر، حيث لا سيطرة لأي دولة على البحر، وتسعي شركات إتصالات كبري مثل شركة سيروس تكنولوجي، لشراء أكبر عدد من شركات التخزين، لتصبح المهيمنة على العالم، وتتحكم فى إشعال الحروب أو إخمادها، ويتولي مجلس إدارتها الملياردير البريطاني سام بورشارد، ويطلق عليه إسم الكاهن، ويتولي منصبه بالإنتخاب فى محفل من الشركاء، وبقسم الدم، كما كان يفعل الكهنة منذ ٤ آلاف عام. كان نائب سام هو صلاح سيرافيم (حسين فهمي) ويعاونه المحامي يحي عطالله (محمود حميدة) ومساعده المحامي على سلطان (فتحي عبدالوهاب)، وكان صلاح يسعي ليكون الكاهن، خصوصاً بعد موت الكاهن سام بورشارد، ولكن أعضاء مجلس الإدارة، رفضوا تولي صلاح، قبل إجتماع المحفل، خصوصاً أن هناك أربعة أعضاء يطمعون فى المنصب، ونصحه محاميه يحيى بشراء نصيب سام، من الأسهم فى شركة سيروس، حتى يعضد موقفه، فى إجتماع المحفل وقسم الدم. كان هناك عنصر فعال آخر، يطمع فى الهيمنة على مصدر المعلومات، وهو أكمل شمس (جمال سليمان)، صاحب القنوات الإخبارية، والذى عمل فى سرية تامة، على شراء سيرفيرات تخزين البحر، والتجسس على شركة سيروس، وكان هناك صحفيان يسعون وراء الحقيقة، لفضح شركة سيروس، وما وراءها من تنظيم سري، هما فيروز الشهاوي (دره ذروق) وزوجها حسن صالح (إياد نصار)، والذين تزوجا عن حب وأنجبا إبنتهما سارة، وحتى يمنعهما التنظيم من مواصلة حملتهما، قاموا بوضع السم لإبنتهما فماتت، وقام يحيى عطالله بإيقاف حسن عن العمل، لإبعاده عن شركة سيروس، فإستخدمه أكمل شمس للعمل معه، لكشف أسرار حسابات سيروس، بينما تعاونت فيروز مع الناشط الدكتور مصطفي عبدالجليل (محسن محيى الدين)، صاحب نظرية التنظيم السري أوزاريوس، وهو أيضاً يعمل تحت مظلة أكمل شمس. لم تكن فيروز تواصل العمل لكشف الحقيقة، ولكن كإنتقام أم فقدت فلذة كبدها، خصوصاً بعد إنفصالها عن حسن، الذى إتهمها بأنها السبب فى موت سارة، لتمسكها بوهم المؤامرة والتنظيم السري. عن طريق لينا (آن مينشيكوفا) التى تعمل بالشركة الفرنسية لبناء الأبراج لشركة سيروس ببرلين، تمكنت فيروز من نقل حسابات الشركة على فلاشة، وذلك بعد أن لاحظت لينا، أن الشركة تشتري أكبر عدد من شركات التخزين، وعندما إتصلت فيروز بالدكتور مصطفي، تم قتل الأخير، ووضع فيروز فى دائرة الإتهام بقتله، ولكن فيروز هربت، لتنقلب بها السيارة، وإستعاد القاتل الفلاشة، ثم وضع السم لفيروز أثناء علاجها بالمستشفي، وعندما توجه حسن للمستشفى للإطمئنان على طليقته، وجدها فى غيبوبة، وعندما عاد لشقتهما القديمة، عثر على معلومات موثقة، عن نظرية المؤامرة، كانت فيروز قد أخفتها فى مكان سري، ولكن حسن فوجيئ، بمن يقتحم الشقة ويستولي على المعلومات، وكاد أن يقتله، ولكن المحامي على سلطان أنقذه، وأسرعا للمستشفي لخطف فيروز وعلاجها بعيداً، بأحد أديرة الواحات، لدي الدكتورة ماجي (حنان سليمان)، التى تمكنت من إنقاذ فيروز من السم، وفى نفس الوقت تم التخلص من الأربعة الطامعين فى منصب الكاهن، كما تم تفجير سيارة أكمل شمس، كما تم الهجوم على الدير لقتل حسن وفيروز، ولكنهم هربوا مع المحامي سلطان، وتذكرت فيروز أنها إكتشفت، قبل حادث السيارة، أن عطالله هو محرك الأحداث، والذى سبق أن إتهمه صلاح سيرافيم، بقتل جميع المنافسين، ليصبح صلاح الكاهن ويصبح عطالله نائبه، حتى يتمكن من التخلص من صلاح، والقفز على منصب الكاهن. قام حسن وفيروز بإجبار سلطان، ليقودهم لمكان يحيى، الذى وجدوه مقتولاً. كان يحيى هو الوحيد الذى يعلم مكان إجتماع المحفل، وحاول الجميع متعاونين مع والد سلطان (أحمد فؤاد سليم)، معرفة مكان الإجتماع، مستغلين حرص الجميع على إتباع الأساليب القديمة فى الإجتماعات، وتوجه حسن للمحفل لمواجهة صلاح قاتل إبنته سارة، بينما توجه سلطان وفيروز، لشركة أكمل لنسخ سيرفيرات التخزين، التى إشتراها أكمل قبل موته، ونشرها لفضح شركة سيروس والمنظمة السرية القائمة عليها، وتمكنوا من إذاعة كل الأسرار، بينما إكتشف حسن أن الكاهن المرشح، لم يكن صلاح، بل هو أكمل شمس، الذى إبتدع حادث تفجير سيارته، وإعترف أنه هو محرك الأحداث، وقاتل جميع المنافسين، وكذلك الطفلة سارة وحتى يحيى عطالله مروراً بالدكتور مصطفي عبدالجليل، الذى كان يتعاون معه، وكل ذلك من أجل منصب الكاهن والسيطرة على العالم، ولكن إذاعة الأسرار على الهواء، جعلت أعضاء المحفل، ينفضون عن أكمل شمس، الذى حاول قتل حسن، ولكن الأخير تمكن منه وقتله، وإنتهي التنظيم السري مؤقتاً، ولكنه سيجمع قواه مستقبلاً للعودة مرة أخري، وعلينا أن نكون الحراس، لمنعه من الوقوف على قدميه. (الكاهن)


ملخص القصة

 [1 نص]

في إطار رعب تشويقي، تدور الأحداث حول الصحفية فيروز، التي تعاني من اضطرابات زوجها النفسية، ومع وقوع جريمة قتل غامضة؛ تنقلب حياة الزوجين رأسا على عقب.