تُسيطر الذكريات على حياة عبدالحميد، وخاصة فترة ما كان طالبا، حيث عشق صوت عبدالحليم حافظ وأصبح يدوي داخل كل ركن من أركان بيته، ووسط هموم عائلته، وتحمل مشاكلهم يقرر عبدالحميد اتخاذ قرار مصيري يصدم الجميع.