يؤرخ الفيلم الوثائقي لأهم ثورة في تاريخ تونس الحديث بقيادة علي بن غذاهم الملقب بباي الشعب سنة 1864، ثورة وحدت لأول مرة القبائل بالمدن وقرى الساحل وكادت أن تهز عرش الصادق باي. كما يكشف غدر الوزير الأكبر مصطفى خزندار بالثورة وتآمر قنصليات فرنسا وانجلترا عليها.