تسيطر الجماعات اﻹرهابية على عدة محافظات منها نينوى والموصل، ويلتقي سروان ومناف بالصحافي اﻷجنبي أندرسون الذي جاء في مهمة في العراق، ويقرر ذو الفقار التطوع في الجيش العراقي.
يقابل مناف صاحب شركة ليسأله عن قانونية عملياته في الشركة، ويشارك ذو الفقار مع الجنود في عملية عسكرية ضد اﻹرهابيين.
يتضح أن مناف هو ابن الشهيد ذو الفقار الذي شارك مع قوات الحشد الشعبي، ويحاول العمل على الحفاظ على أرشيف يثبت براءة أبيه وسائر المقاتلين مما نسب إليهم من اتهامات باطلة وتشويه إعلامي.
يفتش مناف في أغراض والده العسكرية، ويحاول أن يتصدى للفيديوهات المضللة التي تنشر أكاذيب عن بطولات والده ورفاقه في بروانة، كما يقرر التواصل مع السلطات المعنية لهذا الشأن.
تقرر الوكالة مساعدة مناف في ملفه عن بروانة لتبرئة الحشد الشعبي، ويسافر مع زميليه في رحلة على الطريق لبدء العمل عليه، ويبدأ بمدينة تكريت.
يشتبه مناف في قضية فساد كبرى تخص شركة اﻷلوان الثلاث، ويستعد لرحلة إلى قرية بروانة لجمع الشهادات عما جرى هناك مع الحشد الشعبي، ويشك مناف أن مديره له صلة بما يحدث.
يدخل مناف ومصعب في حالة من الكر والفر خلال رحلتهما على الطريق حينما يهاجمهما مجموعة من اﻹرهابيين، ويحاول مصعب التصدي لهم، لكنه يُقتل.
بعد مقتل مصعب، يقع مناف في قبضة خلية داعشية ويُحتجز لديهم، ويعثر في محبسه على دفتر صحافي كندي كان معتقلًا لديهم وأعدموه، وتبحث السلطات عن مناف.
ينتهي الحال بمناف في المستشفى، ويتعاون مع الشرطة للإبلاغ عن الخلية الداعشية، وتفشل محاولة قتل مناف في المستشفى.
يحاول مناف أن يتعاون مع الشرطة في قضية مقتل رشاد، ويدلهم من واقع تحرياته عن المشتبه بهم في هذه الجريمة، ومنهم الرجل الذي حاول قتل مناف في المستشفى.
تقع وكالة اﻷنباء التي يعمل بها مناف تحت خطر وتهديد، ويطلب رئيس الوكالة من الشرطة التدخل، ويصير مناف ورئيس الوكالة مهددان بالقتل من رئيس الشركة المشبوهة.
في الفلاش باك، يستشهد ذو الفقار خلال مشاركته في إحدى العمليات ضد اﻹرهابيين، وفي الحاضر، يكتشف مناف حقيقة حسام ومحاولته لتغيير أفكاره على مدار سنوات طويلة.