تتلقى دورية من الجيش العراقي قذيفة من داعش تطيح بيهم أرضًا ويتوقف ضابط من الجيش يحاول إدراك الموقف المحيط به وسط أنقاض البنايات ويلتقي بالعامل أبو عمار الذي يصنع لحفيدته هدية.
جاسم التحق بالجيش العراقي ليطمئن على صديقه محمد بعد القصف الداعشي على دوريته. يعيش أبو جاسم وأبو محمد في ذعر منذ أن سافر ولديه في المناوشات العراقية، يستشهد جاسم في لحظة ميلاد ابن محمد.
يعثر الضابط علي على مذكرات الطفلة فرح بالصدفة عندما كان يعمل بدورية الجيش العراقي لتحرير المناطق من قبضة داعش ويظل ييحث عنها حتى بعد انتهاء خدمته للجيش ليحقق أمنيتها في عودتها للديار ويكتشف أنها كانت في عمان ثم عادت إلى منزلها بعد تحرر المنطقة.
يحاول حذيفة المراهق الصغير الاقتصاص من شخص بعينه، وذلك بسبب مقتل والده على يد التنظيم الداعشي في أثناء دخول الجيش العراقي لتحرير المنطقة من هذا التنظيم، ومن ثم يعدل عن قراره، ويترك الثأر.
تتعطل سيارة الضابط حمزة وسجاد في مكان غير آمن، فيخرج سجاد للبحث عن بطارية، ويخرج حمزة ليكتشف وجود كمين داعشي في المنطقة، وطفل محبوس في صندوق سيارة مدنية من الخوف، فيطلب مساعدة حمزة، فينقذه حمزة بمساعدة سجاد ويتم قتل الارهابي.
تقع أم وطفلتها الصغيرة في قبضة داعش، ويحاول اﻷمير أخذ الطفلة لنفسه، فتحاول الأم منعه بشتى الطرق إلى أن ينقذهما الجيش العراقي من قبضة داعش.