تموت والدة صبري ويقوم الشيخ بالصلاة عليها، وتصل السفينة إلى الجزيرة وينزل جميع الركاب معتقدين أن منظمة الأمم المتحدة ستنقذهم فيما يظل كمال في السفينة ويسمع مخطط كاجو فينقض عليه.