يصاب أحد الجنود السوريين في القتال ويطلب من حارث ورفاقه تركه، ويُشكل حارث ومهيد خلية مقاومة في البادية لقتال جماعة داعش الإرهابية، ويعود حارث إلى بيته وحبيبته يمامة.