يخبر محمود - محمد بقرار الابتعاد عن كاميليا، ويسمح له بالمكوث بجوارها، ولكن كاميليا تطلب منهما الاثنان الابتعاد عن حياتها كليا، في الوقت ذاته تحمل غالية الذنب لعلي لمعرفته بأمر محمود ومحمد.