يتوفى أبو المكارم ويوصي بالتبرع بقرنية عينه إلى شقيقه صديق، وتقابل قدرية الشيخ شربيني وتطلب منه أن العودة إلى حي السيدة زينب ولكنه يخبرها أن رحيله لم يأتي بعد.