يعلم عبده حقيقة ليلى وحبها لابنه جهاد ويجن جنونه ويطردها من المنزل، يستفيق الشيخ شربيني من الغيبوبة ويطلب من شاكر أن يحضر شقيقيه عبده ومفيد ويطلب منهما التصالح.