فى شقة فوق سطوح أحد المنازل بالدويقة يعيش فتحي خميس (كريم محمود عبدالعزيز) سائق عربة نقل الموتي، مع زوجته صفاء (منه شلبي) التى تعمل فى طهي الطعام بمطبخها المتواضع، للسيدات العاملات، ولديهما ابن صغير بالمرحلة الإبتدائية، يدعي زيكو (يوسف صلاح)، ويعيش معهم شقيق زوجها عصام (محمود حافظ)، وهو إنسان فاشل، حاول أن يكون بني آدم وفشل، وحاول أن يكون مغني أفراح وفشل، حتى أنه أيضاً حرامي فاشل، وهو دائم تناول المخدرات، كما يعيش معهم الجد خميس (محمد محمود)، والد فتحي وعصام، ويعاني من الألزهايمر، وتعاني منه صفاء، لأنه يأكل طعام الزبائن، كما تعاني صفاء من دوام إعتداء أطفال الحارة على إبنها زيكو، وهى دائمة الشجار مع سيدات الحاره دفاعاً عن إبنها، ولذلك طلبت من زوجها فتحي الطلاق، ولأنه يحبها ومغلوب على أمره، فى تلك الحياة القاسية، التى يشعر أنه مربوط فيها كثور الساقية، لذلك إستجاب لها، وطلب منها إحضار المأذون. جاءت صفاء وفى يدها المأذون، فى نفس الوقت الذى أتي فيه، مندوبي أحد قنوات التليفزيون، للتسجيل مع زيكو، لأن وزارة التربية والتعليم، إعتبرت زكريا فتحي خميس، الشهير بزيكو، من أذكي ٣ أطفال فى مصر، وأن الوزارة أرسلت لهم خطاب بهذا الأمر، لتكتشف صفاء أنه وصل خطاب بالفعل، وإستلمه الجد خميس، ونسي أين وضعه، وبعد البحث تم العثور على الخطاب، وبه ترشيح الوزارة لزيكو للدخول فى مسابقة تقام فى واحة سيوة، وتتولى الدولة رعاية الفائز حتى تخرجه من الجامعة، وأنهم مدعوون للإقامة المجانية بأحد فنادق سيوة، خلال أيام المسابقة، التى تبدأ بعد يومين. أجلت صفاء الطلاق لما بعد المسابقة، ولم يجد فتحي المال اللازم للسفر، فسرق عربة نقل الموتي، التى يعمل عليها، وسافر بها مصطحباً أبنه وزوجته، بالإضافة لأبيه خميس وشقيقه عصام، وفي الطريق أخبره زميله فوزي (سليمان عيد) تليفونياً، بأن الاسطي سمير (محمد ثروت) أبلغ البوليس بسرقة السيارة، فإضطر فتحي لسلوك دروب الصحراء، للوصول لواحة سيوة، بعيداً عن أعين دوريات المرور. ولم يكن فتحي وحده هو السارق، فقد سرق عصام بضائع من سوبر ماركت محطة البنزين، التى توقفوا عندها، كما سرقت صفاء طعام الزبائن، ليتناولوه فى الطريق. وبداخل الصحراء عثروا على فتاة (سمر مرسي) صدمت بسيارتها، الشجرة الوحيدة بالصحراء، وتم إنقاذها وإصطحابها للحفلة التنكرية التى كانت تقصدها، ودعتهم للإحتفال معها وتناول الطعام، وعندما واصلوا رحلتهم فى الصحراء ليلاً، تعرضت السيارة للغوص فى الرمال، وقامت بعثة علمية صحراوية بإنقاذهم، ليتعرضوا مرة أخري لقاطع طريق (عمرو عبدالجليل)، يكتفي بالإستيلاء على الإطار الإضافي للسيارة، بدعوي أن سيارة الموتي لها حرمة، وعندما يخرجون من الصحراء لتجنب الرمال الناعمة، يقبض عليهم كمين شرطة، ويحتجز السيارة المسروقة، ويضحي عصام بنفسه، ليقبض عليه، بينما يواصل الجميع الرحلة، حتى يصلوا لمكان المسابقة التى تشرف عليها وزارة السياحة، ويكتشفون أن الخطاب وصلهم بطريق الخطأ، لتشابه الأسماء، ولأن المتسابق الثالث إعتذر عن الحضور، فقد سمحوا لزيكو بالاشتراك ، والذى فشل فى الإجابة على الاسئلة الصعبة، ولكنه عرض أن يغني، وتجاوب مع غناءه الحضور، وأصبحت أغنيته الأشهر، وإكتسحت الوطن جماهيرياً، وأصبح زيكو ومدرسته من المشاهير، ووصل لحد الإشتراك فى الأفلام السينمائية، وأصبح عصام وكيل فنانين، وإفتتح عم خميس كوافير للسيدات، ويستعد الآن لإفتتاح فرع جديد بالشيخ زايد، وكل ذلك بسبب أغنية زيكو. (من أجل زيكو)
يتناول العمل قصة عائلة بسيطة يفوز ابنهم الصغير زيكو بفرصة المشاركة في مسابقة أذكى طفل في مصر، فينطلقوا معًا في رحلة من أجل حضور المسابقة، وتقع لهم العديد من المفارقات خلال الرحلة التي تمتد لمدة يومين.