في منتصف القرن العشرون بأوروبا، يتولى ألبرت مسؤولية رعاية فتاة صغيرة تُدعى ميا تعجز عن مغادرة المنزل، ويصبح مجبرًا بشكل مستمر على تغيير طقم أسنانها الثلجي عدة مرات يوميًا، حتى يأتي اليوم الذي تُغدر فيه ميا المنزل.