تقضي ماريا -البالغة من العمر أربعة عشر عامًا- وقتها في الحديقة الاستوائية الشاسعة الخاصة بمنزل عائلتها، وحينما تقابل أخيها وصديقه أدريان على دراجاتهما البخارية خلال احتفالات العام الجديد، تقرر الفرار معهما باحثين معًا عن جنة الأرض.