يتضح أن نعمان قدم بلاغا للشرطة ضد سعيد يتهمه كذبا بضربه لكن الظابط يراعي حالة سعيد الصحية وأنه من أصحاب الهمم ويفرج عنه، تخبر روح والدها هادي بأن هشام نجل عباس النجدي صاحب العمارة يريد خطبتها.