يريد بوعزة تخليص البلاد من حكم الباشا لأنه سيئ، وينقل سويلم الأخبار إلى والدة الباشا، ويطلب الباشا من قبو رؤية سيدتين جاءتا للقائه.
يستقبل الباشا بوعزة في القصر بطريقة لطيفة ثم يواصل بوعزة طريقه إلى قلعة الشيخ حيث يلتقي به، وتلتقي زوجة الباشا والدتها خلسة.
يطلب الباشا من رجاله فصل رأس بوعزة عن جسده، ويتجه بوعزة رفقة رجاله للقاء القائدة غنو وفي طريقه يلتقي إحدى القبائل التي لا تدفع الضرائب للقائدة فينصح شيخ القبيلة بدفع المال مقابل حماية القائدة لهم.
يقتل الباشا - صالحة ويحزن الجميع لأجلها، ويعيد بوعزة - الأميرة إلى قبيلتها كما يساعد غنو في السيطرة على القبائل التي تحت سيطرتها.
تهرب مرجانة مع بوعزة ومعاونيه، ويخرج رجال الباشا ليلًا للبحث عنهم بين الخيام فيما تواصل غنو محاولاتها للسيطرة على القبائل.
تمرض زهرة فيحاول والدها الشيخ أن يرقيها، ويمنع الباشا الدخول والخروج من القصر ويسجن مساعده.
يدعوا شيخ القبيلة بوعزة ورفاقه وذلك لمعالجة ابنته زهرة، فيتمكن بوعزة ومرجانة من معالجة الفتاة الأمر الذي لم يعجب خالتها.
يتمكن بوعزة ورفاقه من النفاد من الطعام المسموم، وترفض زهرة الزواج من بوداري وتهرب من المنزل والجميع يبحث عنها وعن إدريس، بينما تريد مرجانة إجهاض الجنين.
بعد مطاردته لبوعزة من أجل استرجاع ابنته، يكتشف الشيخ حسن نية بوعزة وأنه أراد لابنته الزوج الذي تحبه ويحبها إلا وهو إدريس.
يتصالح الشيخ مع بوعزة ويدعوه مرة أخرى لمجلسه، وتحاول والدة الباشا إقناع ابنة اختها بالصبر على معاملة الباشا لها.
يخبر عبدالرحمن - محمد أن سعدية هي التي ربته، ويبحث الباشا عن الثوب الذي تركته السبية فتعيده له والدته فيتشاجر معها.
يذهب بوداري ووالدته عند القاضي ليشتكي بوعزة ورفاقه، ويأمر الباشا بالبحث عن بوعزة أما محمد فيلتقي بحبيبته وتساله عن عائلته الحقيقية.
يبحث رجال الباشا عن بوعزة إلى أن يجده، ويسأله الباشا عن مرجانة فلا يخبره عن مكانها.
يكتشف الباشا أن زربان خائن وقد أثبت بوعزة له ذلك، وتستقبل القائدة غنو - مرجانة لديها وتعينها قائدة، أما الباشا فيتشاجر مع والدته وزوجته لأنهما أخفا عنه أمر الثوب.
يحاول زربان قتل الباشا لكن بوعزة يصده، كما تهجم القائدة غنو ومرجانة رفقة الرجال على معسكر الباشا، وتلتقي أخيرا زهرة بحبيبها إدريس بعد عذاب.