تسعى المعلمة نفوسة، صاحبة القهوة، لزيارة عم جابر للاطمئنان على صحته، وتتوسط لزناتي، العامل البسيط في الحارة، للزواج من ابنته عواطف، لكنه يرفض. يقرر زناتي السفر لتحسين حالته المادية. تتذكر نفوسة زوجها مبروك، الذي طال غيابه بعد استدعائه للجيش، بينما تقف وحيدة في السوق وتتعرض لمواقف صعبة من بلطجية الحارة. يشفى عم جابر من مرضه ويساندها، وهي تظل تنتظر عودة زوجها.