يمتلك مأمون فندق مع مجموعة من الشركاء، تغار عليه زوجته كثيرًا، وتكتشف وجود هاتف آخر في سيارته ومحادثة تمت بينه وبين إحدى الفتيات.
يريد مأمون طرد سمير من الفندق لأن لديه وثائق تثبت سرقته، فيما تقرر إحسان طلب الطلاق بعد اكتشافها خيانة زوجها لها،. ويلتقي مامون بصديقه هشام ويخبره عن موضوع الطلاق حتى يجد حلا له.
تطلب غزلان من مأمون الطلاق، فيوافق مشترطا مرافقته لمقابلة أحمد وزوجته ماريا اللذان ظلا طوال السهرة يحكيان عن حبهما ووفائهما لبعض. فتذهب غزلان للمحامية لرفع قضية طلاق كما يذهب مأمون للمحامي لتحديد نصيبه في المنزل.
ينتشر فيروس كورونا في المغرب فيتم إغلاق شامل، فتقرر غزلان قسمة المنزل إلى نصفين بينها وبين زوجها ريثما تفتح المحكمة ويتم الطلاق بينهما الأمر الذي أغضبه.
يفاجأ مأمون بتقسيم المنزل إلى نصفين فيغضب كثيرا، ويقرر هدم الفاصل بين الجزئين. وتغضب غيتة فور علمها بقدوم فوج من السياح إلى الفندق مشكوك بإصابتهم بفيروس كورونا، وتتوجه لغزلان لحل مشكلة المنزل.
يتصالح مأمون وغزلان لكن المنزل يظل مقسوم نصفين يعيش كل واحد في جزء دون مشاكل، بينما يلتقي مأمون بزوجة عبدالرزاق ويتوعد لخيانة زوجها في العمل لكنها تعطيه الوثائق التي تثبت برائته.
تبحث غزلان عن والدتها في كل مكان، بينما تتشاجر منال مع مأمون وتحمله ذنب اختفاء والدتها. ويتفق مأمون مع صديقه على وضع خطة لإيجاد غيتة وبالفعل يجدها، ويطلب منها إعادة أمواله لدفع أجور الموظفين لكنها ترفض فيضطر لطلب قرض من البنك.
يكتشف المأمون أن زوجته وضعت في غرفته جهاز تنصت فيغضب ويترك المنزل، ويخبرها أنه قرر إتمام إجراءات الطلاق فتصاب بهستيريا وتطلب منه السماح.
تلتقي غيتة بصديقها القديم سمير، كما تزورها ابنتها ثم تصطحبها معها وفي الطريق يُلقى القبض على غزلان، أما مأمون فيتشاجر مع صديقه المقرب.
تستطيع المحامية إخراج غزلان من السجن بعد أن قضت ليلة صعبة، كما يذهب لمساعدتها كل من سلوى وهشام ومنال، ويصطحبهم هشام إلى منزله، ويحاول التقرب من منال.
يحاول هشام خلق أجواء الفرح لغزلان وطفليها، بينما يظل مأمون وحيدا في المنزل، كما تلوم غزلان المحامية لطلبها نسبة من حصة البيت مقابل تطليقها من زوجها، وتطلب والدتها منها الالتفات إلى عملها وعدم التفكير في الطلاق.
تقرر غزلان إدارة الفندق كما نصحتها والدتها والاهتمام بنفسها وأطفالها فتطلب من حسن إدارة الجانب التسويقي حسب خطة هي وضعتها. أثناء الاحتفال بافتتاح محل هشام يُنقل مأمون إلى المستشفى وتهرع إليه غزلان وهي في قمة الخوف عليه.
يشعر هشام بالخوف على فقدان صديقه مأمون، أما ابنة غزلان فلا تفهم ما يحصل رغم سماعها زوج الخادمة وهو يبكي.
تخبر غزلان - منال بأن مأمون يتحسن فتنشر منال الخبر، بينما يخرج مأمون من المستشفى ويذهب إلى المنزل فيشعر بالشوق إلى أطفاله لكن نور ابنته غير مهتمة به.
تجمع غزلان العائلة على الغداء لتخبرهم بخبر حملها، ويطلب هشام الزواج من منال ويقدم لها الخاتم إلا أنها ترفض فيقرر هشام السفر مع صديقته إلى إسطنبول لمساعدتها على إيجاد ابنها.