يغضب فاروق من شادية وابنته لأنهما ذهبتا للتسوق من المول، ويحترق المول فيتهم عوض - فاروق بحرقه فيتم القبض عليه ويعين المأمور عوض مديرا على الجزء الغربي الخاص بفاروق.