يعيش أحمد في خياله وأوهامه، يكتب الشعر ويتحدث مع امرأة غير موجودة. يلاحظ والده هذه الحالة، ويطلب منه الزواج من ناهد، الفتاة المهذبة الرقيقة، لكنه يرفض. تظل هذه المرأة الخيالية تسيطر عليه ويواصل التحدث معها، حتى يبدأ في الشعور بأنه قد يفقد صوابه، ولا يستطيع التمييز بين الواقع والخيال.