تراقب صمود جارتها نوف طوال الوقت، لشكها في شيء غريب يحدث في منزلها، وعندما يفقد ماجد ابن نوف وعيه نتيجة لتناوله جرعة زائدة من المخدرات، تبدأ صمود في كشف بعض الحقائق عنهم، فتضطر نوف الانتقال بأولادها إلى منزل آخر قبل حضور الشرطة.
تخرج سمر من المنزل دون علم والدتها، وعندما تكتشف الأخيرة ذلك تثور على جميع أولادها فيدفع فهد لمواجهتها وقرار الوصول إلى حل، وتبلغ صمود مركز الشرطة عما يحدث في عائلة نوف، ويهرب ماجد من المستشفى ويسرق جارة أمه فتتأزم الأمور أكثر وأكثر.
ينجح فهد في الهرب من منزل أمه، ويتصل بصمود ويطلب مساعدتها، فتلجأ إلى صديقها فيصل ليقيم في منزله، ويبدأ بينهما مشاحنات عدة، وعلى الجهة الأخرى تطلب نوف من زوجها مراقبة صمود.
يبدأ ماجد في العمل لدى بائع المخدرات حتى يتمكن من الحصول على حصته اليومية من المخدرات، ويتعرض لحادث أليم ينقل على إثره إلى المستشفى، في حين تقرر نوف متابعة خطتها في الانتقام من صمود وعائلتها.
تهدد نوف - صمود وتحاول معرفة مكان فهد، وتضللها صمود، ويعلم والدها بالأمر، في حين تحاول سمر الهروب من المنزل ولكن نوف تمنعها.
تقدم صمود بلاغا ضد نوف بمحاولة قتلها، وتبدأ الشرطة في البحث عن نوف، ويخبر فيصل - والد صمود بعلاقتها المستمرة بفهد، وتقرر نوف الهروب مع أولادها وراشد بعيدا.
يقابل فهد شقيقه طلال، الذي يخبره بحقيقة ما حدث له وأنه لم يتوفى كما ادعت نوف سابقا، وتسرق الأخيرة إحدى عميلاتها حتى تتمكن من الخروج من البلاد.
تهرب نوف مع راشد إلى الحدود، وتنتقم منه بعد اكتشاف سرقته أموالها، وتتمكن سمر من الهرب والإقامة لدى إحدى العائلات، في حين يظهر فحص الحمض النووي أن فهد وطلال ليسوا أبناء نوف.
تكتشف الشرطة خطف نوف لكل أولادها، وأنها ليست أمهم الحقيقة، وتتوصل إلى أهل فهد الحقيقيين، وتقبض عليها، وتوجه لها عدة تهم.