تتردد رشا على عيادة طبيب نفسي، وعند عودتها لمنزلها تقابل طه، فيهددها بفضح علاقتهما السابقة إذا لم تجد له عمل بعد خروجه من السجن، وتستاء رشا من إهمال زوجها أيمن لها مع توتر علاقتهما كزوجين.
تغضب رشا عندما تعلم بخيانة أيمن لها، فتخونه مع حاتم، وتحكي للأخير قصتها مع السائق طه، وعلاقتهما السابقة، وتفاجأ بزيارة حماتها لها بالمنزل.
تحاول رشا التخلص من حماتها، حتى لا تكتشف أمر حاتم، ولكن مع عودة أيمن إلى المنزل وتطور النقاش بينهما إلى الأسوء، يأتي شقيقه ومي ويحاولا إصلاح الأمر بينهما، وتعثر الأخيرة على حاتم مخبأ في حمام المنزل.
تحاول رشا إقناع مي بما وقع بينها وبين حاتم، وأنه حضر لشقتها لتسليمها هاتفها المفقود، وتوفى بالمنزل، وتضطر رشا للجوء إلى طه لمساعدتها في التخلص من جثة حاتم، ومع مساومة طه لها، لا تجد من سبيل غير قتله.
تُصدم رشا عندما يفيق حاتم من غيبوبته، وتكتشف أنه ما زال على قيد الحياة، فتجبره على مساعدتها في محاولة التخلص من جثة طه.
تتبع مي خط سير رشا وحاتم أثناء دفنهما لطه، وتشاهد رشا أثناء قتلها لحاتم والتخلص منه هو الأخر، وبعد مرور سنة يتوفى شقيق أيمن، وتصدم رشا عندما تجد مي في حضن أيمن محاولا مواساتها.