يحكى الفيلم التليفزيونى عن الدكتورة منى ( ليلى طاهر ) طبيبة الأطفال التى تعيش مع شقيقها أحمد ( محمد العربى ) و الذى قامت بتربيته و كرست حياتها له بعد وفاة الوالدين حتى أصبح طالبا فى كلية الطب ...و يحب أحمد زميلته هبه ( ليلى حمادة ) و يخطبها من الدها الطبيب ( رشوان توفيق ) و الذى يعمل مع الدكتوة منى ...و فى أحد الايام يطلبها فى عيادتها أحد الاشخاص بحجة معالجة ابنة الطفل من حالة مرضية صعبة ..فتهرع اليه فى بيته و هناك تكتشف انها كانت خدعة من رجل يهيم بها حبا و يحاول أن يغتصبها و لكنه تفزع و تحاول الهروب و لكنه كان قد قام بغلق الباب بالمفتاح فتحاول أن تجاريه و تدخل معه المطبخ لمساعدته فى اعداد وجبة العشاء و تكتشف أن هناك باباً للمطبخ يمكن الهروب منه فتسكب ماء على ملابسها و تطلب منه احضار منشفة و تنتهز الفرصة و تخرج من باب المطبخ هاربة و لكنه يلاحقها فتركب سيارتها و تحاول الفرار و لكنها يطاردها فتصدمه بالسيارة و يموت و تعود لبيتها مضطربة و خائفة و يحاول أخيها أحمد أن يعرف سبب اضطربها و لكنه يفشل وتطلب اجازة اسبوع من عملها بحجة إنها مريضة..و لكن يستدعيها البوليس لوجود أدالة على وجودها فى مكان الجريمة و بتضييق الخناق عليها اعترفت بالحقيقة كاملة و يحكم عليها بالحبس و تتغير حياتها رأسا على عقب حيث يعاملها الجميع بانها مجرمة رغم برأتها ...و يضطر شقيقها احمد أن يفسخ خطوبته لزميلته هبه لاحساسه ان والدها قد تغيرت معاملته له و فى زيارة لشقيقته فى السجن يصرح لها بنيته فى السفر للخارج لاستكمال دراسته و تحاول منى أن تثنيه عن ذلك خاصة أن موعد امتحانه قد اقترب و لكنها تفشل ...و تقابل منى فى السجن سجينة تدعى صباح ( هناء ثروت ) وهى فتاة يتيمة و لكنها مرحة و تتعامل مع الحياة ببساطة و تتعرف عليها و تصادقها و تكتشف انها دخلت السجن بتهمة النصب فتحاول منى أن تقومها لتغير من طريقتها فى الحياة و بعد أن تخرج صباح من السجن تذهب الى أحمد و تدعى انها اخصائية اجتماعية فى مصلحة السجون و انها تعرفت على شقيقته منى هناك و تثنيه عن السفر و تساعده فى الاستذكار و دخول الامتحان و تنشأ علاقة حب بينهم و ينجح احمد فى الامتحان و يتخرج طبيبا ...فتذهب صباح لمنى فى السجن و تحكى لها ما حدث و تطلب منها السماح بالزواج من أحمد فترفض منى بشدة بسبب ماضى صباح الملوث فتحاول صباح أن تذكرها بانها قد عانت من ظلم الناس لها و انها برفضها سوف تظلمها هى الاخرى ..و لكن منى صممت على الرفض فتتركها صباح و هى حزينة ..و تقرر صباح أن تختفى نهائيا من حياة احمد بل و تعود الى السجن مرة اخرى و معها كتب دراسية لاستكمال دراستها الثانوية و تقابل منى التى اقترب موعد خروجها من السجن و لكنها تعيش فى قلق و توتر خوفا من مواجهة المجتمع مرة اخرى لإيمانها أن المجتمع لا يرحم من يتم إدانته فى جريمة حتى لو كان برئ منها ...و ينتهى الفيلم و هى تفكر فى مستقبلها المجهول .
يحكى عن الدكتورة منى طبيبة الأطفال التى تعيش مع شقيقها أحمد الطالب فى كلية الطب وتقوم برعايته، حتى تذهب لتلبية نداء العمل وتتعرض لمحاولة اغتصاب تقلب حياتها رأسًا على عقب.